الأسد واردوغان
تكاد الحرب على سوريا تكون الحرب العالمية الثالثة ان لم تكن فعلا كذلك .
تكاد هذه الحرب تكون حرب الرئيس بشار الأسد وبوجهه رجب اردوغان لأن كل المتدخلين لا يملكون حدود تركيا مع سوريا ولا حجمها البشري والعسكري والاقتصادي وطموحاتها الإقليمية .
الاخرون يضعون امكاناتهم لكن رهانهم على اردوغان .
خلال سنة هدد اردوغان وتوعد وحشد قواته فاضاع على الاقتصاد التركي المليارات فكرهه السوريون وحزن الاتراك .
ارسل اردوغان طائرته للاستفزاز فوضعه الأسد على المحك واسقط له الطائرة وكشفه امام الاتراك والسوريين والعالم كبوق كلام عاجز .
تكلم الأسد ففرح السوريون وكسب الأتراك وأحبوه .
قدم الأسد كشف حساب لسيرة اردوغان بلغة الرجال الرجال والقادة القادة فكانت كلماته أقوى من حرب كاملة ربحها بلا نقطة دم واحدة .
الأسد تكلم مرة واحدة فربح بالضربة القاضية وأردوغان تحدث مئتين وخمسين مرة فهزم شر هزيمة .
كلمات الأسد تحولت الى جيش يقاتل .
حرب عقول وقادة نربحها لأن بيننا الأسد .
عسانا نقتنع اننا مع قائد إستثنائي قدم درسا كيف ومتى تكون الافعال وكيف ومتى يكون الكلام .
2012-07-05 | عدد القراءات 1944