كتب ناصر قنديل.. الأسد واردوغان

 

 

الأسد واردوغان

تكاد الحرب على سوريا تكون الحرب العالمية الثالثة ان لم تكن فعلا كذلك .

تكاد هذه الحرب تكون حرب الرئيس بشار الأسد وبوجهه رجب اردوغان لأن كل المتدخلين لا يملكون حدود تركيا مع سوريا ولا حجمها البشري والعسكري والاقتصادي وطموحاتها الإقليمية .

الاخرون يضعون امكاناتهم لكن رهانهم على اردوغان .

خلال سنة هدد اردوغان وتوعد وحشد قواته  فاضاع على الاقتصاد التركي المليارات  فكرهه السوريون وحزن الاتراك  .

ارسل اردوغان طائرته للاستفزاز فوضعه الأسد على المحك واسقط له الطائرة وكشفه امام الاتراك والسوريين والعالم كبوق كلام عاجز .

تكلم الأسد ففرح السوريون وكسب الأتراك وأحبوه  .

قدم الأسد كشف حساب لسيرة اردوغان بلغة الرجال الرجال والقادة القادة فكانت كلماته أقوى من حرب كاملة ربحها بلا نقطة دم واحدة .

 الأسد تكلم مرة واحدة فربح بالضربة القاضية وأردوغان تحدث مئتين وخمسين مرة  فهزم شر هزيمة .

 كلمات الأسد تحولت الى جيش يقاتل .

حرب عقول وقادة نربحها لأن بيننا الأسد .

عسانا نقتنع اننا مع قائد إستثنائي  قدم درسا كيف ومتى تكون الافعال وكيف ومتى يكون الكلام .

 

 

 

 

2012-07-05 | عدد القراءات 1944