فرص عنان
اوحت زيارات عنان ان الامور تسير كما يرام بالنسبة للحل السياسي.
واقع الحال خلاف ذلك:
- لم تكن المشلكة أصلا في قبول الرئيس بشار الأسد بصيغة تضمن وقف العنف والإحتكام للحوار.
- هل تجرؤ معارضة الخارج كواجهة سياسية للتدخلات الخارجية على قبول حوار بلا شروط مسبقة ؟
- معارضة الخارج لا تملك قرار السلاح لو قررت وقرر داعموها وقف العنف.
- الخارج له اهداف لا صلة لها بالاصلاح السياسي الداخلي ولم يحقق شيئا منها ويواصل التسليح والتمويل والاعلام.
- وقف العنف يحتاج قيادة موحدة للمسلحين حتى لو كانت اسباب القبول الحاجة لهدنة و معلوم ان المسلحين يتبعون لاكثر من 20 مرجعية محلية وخارجية.
- عنان سيسعى ليحرج الاخرين لاعلان وقف الاحتكام للعنف بوقف فتح الحدود والتمويل والتسليح والاعلام وهذا يحقق ربحا سياسيا لسوريا لكنه لا يحقق الحل السياسي.
- سيحاول المراقبون موضعيا صياغة وقفا محليا للعنف والنجاح فيها لا يدوم بدون سياسة ودون ان يكون الوقف شاملا.
- تربح سوريا سياسيا واعلاميا لكن سيبقى جيشها يواصل عملياته.
2012-07-11 | عدد القراءات 1795