ناصر قنديل.. ايها العرب الشرفاء

 

ايها العرب الشرفاء


عندما تسقط الادمغة العربية التي أعدت لمواجهة إسرائيل فيستشهد العماد داوود راجحة بطل سلاح الصواريخ الإستراتيجية في سوريا وزيرا للدفاع ويستشهد العماد آصف شوكت بطل العقل الإستخباري الخارجي وعمليات التعقب لشبكات الموساد فإن القاتل هي إسرائيل بواسطة اليد القطرية الإجرامية.

 

التي مولت وبجسد غبي تافه فخخ نفسه وخان وطنه وباع شرفه متوهما انه سيكون في غير جهنم مصدقا فتوى المسخ المدعي بالدين نفاقا يوسف القرضاوي.


اما هذه الدماء الزكية الطاهرة المرفوعة الى باريها فتسقط بين يدي الله لتطلق عقولا وايد والسنة فينطق الرجال بكلمة الحق ويحسمون الخيارات بأن الحرب هي الحرب وتعلن العهد والوعد بمواصلة الطريق وتمتشق السيوف ايد كانت تعمل على التهدئة.

 

وبان لها حجم المؤامرة وسوء من ينضوي تحت لوائها فيكسرون جسور الحوار مع الساقطين في فخ المؤامرة ويضعون السيف حكما معهم طالما صارت الدماء قنا اما العقول التي تتساءل عن القيمة المضافة التي ستقدمها للامة والوطن فالقيمة هي ان تملء العقول شواغر الابطال والقادة كما ملء السيد القائد مكان السيد الشهيد.


هي الحرب على العروبة والمقاومة وقلعتها سورية ولن تسقط القلعة. الرجال الرجال امامكم مهمتان في سوريا ان لا تتركوا قواتكم المسلحة وحدها في الميدان فكونوا جيشا رديفا وتنظموا وتسلحوا واملأوا جبهات المواجهة بقوة حضوركم حيث جيشكم ينادي لبوا النداء.

 

واما المهمة الثانية فهي التحسب لاي ردود افعال يراد لها ان تخرجنا من عقالنا فرتكب انزلاقا نحو انتقام طائفي او مذهبي يبرر الذهاب الى مجلس الامن والضغط على روسيا والصين بداعي ان الجيش فقد قيادته ويفقد السيطرة على الارض والحالة باتت حرب طوائف مما يستدعي تدخلا دوليا فنخسر كل ما بنيناه .


بالعقل والشجاعة معا لا مكان الا لشعار واحد وقفتنا وراء قيادة الرئيس بشار الأسد حتى النصر النظيف بدون أخطاء وبدون سقطات وبدون تهور وبدون ضعف او تردد.


لك ايها الشعب الحبيب ولك ايها الرئيس القائد ولك أيها الجيش بضباطك وجنودك كل الحب والوقاء والولاء حتى النصر المحتم.

 

2012-07-18 | عدد القراءات 1828