كتب ناصر قنديل.. حرب الفيتو

 

حرب الفيتو

 

منذ أيام عن تصعيد الفيتو وربطه بجولة خطرة من التصعيد لتصوير سوريا في حالة فوضى وفقدان سيطرة  أملا بإحراج روسيا والصين لتمرير قرار وفق الفصل السابع  .

جاءت عملية الإغتيال التي إستهدفت القادة الشهداء لإطلاق هذه الفوضى  وجاء التصويت وظهر الفيتو وجاءت سرعة المبادرة في القوات المسلحة فسقط الوهم السياسي والوهم العسكري .

لن يعترف معسكر الحرب على سوريا بهزيمته فقرر تأجيل البت لمدة شهر ومواصلة التصعيد .

الحرب الإعلامية لم يبق غيرها فكان وقف بث قناة الدنيا وقد تتواصل بوقف بث التلفزيون السوري بقنواته و إنفلات الجزيرة والعربية في حفلة الكذب  .

شهر رمضان هو شهر الحسم .

هم قرروا ذلك وسوريا قبلت التحدي

يجهز السوريون هوائيات تلفزيوناتهم للبث الأرضي بدل الفضائي ويستعدون لتبادل الأخبار على الهاتف الأرضي وإرسالها بواسطة الفاكس تحسبا لقطع الإنترنت.

حرب إعلامية ربحت سوريا جولتها الأولى بنقل مباشر للتلفزيون السوري ليلا من شوارع دمشق وحسم الجيش في القابون وتحريره للخالدية في حمص.

الى عيد رمضان المبارك سينتظر السوريون ويصمدون وسيكون إحتفالهم مدويا .

كل صائم مراسل هو شعار رمضان.

2012-07-20 | عدد القراءات 1838