كتب ناصر قنديل.. سيدا والبيشمركة

 

 

سيدا والبيشمركة

 قرر حلف الحرب على سوريا تعيين سيدا رئيسا لمجلس إسطمبول بعد إقالة غليون من المهمة وما يعنيه ذلك من فشل في جعل حمص عاصمة للتمرد والرهان على ربط الأكراد بالإنفصال كوهم لإستخدامهم.

تم تجميع عناصر من المعارضة المسلحة الكردية ودمجها بلواء من البيشمركة في شمال العراق بقيادة مسعود البرزاني الأقرب بين زعامات الأكراد لإسرائيل وهو يستضيف خبراءهم في أربيل علنا .

مع إغتيال الأركان الأربعة توهموا أن النظام سقط فتجمع 1500 مسلح  من معسكرات دهوك – العراق وسيطروا على المدن والبلدات الكردية في القامشلي ورفعوا الأعلام الكردية بما يشبه الإنفصال .

في حلب وريفها أيضا يشكل الأكراد قوة التمرد الرئيسية وتبدو جماعات حزب العمال الكردستاني مندمجة بالتحرك ربما لتسهيل تسللها إلى تركيا ضمن خطة عملها الخاصة .

ظهورمشروع التقسيم من البوابة الكردية  أطلق غضب العشائر العربية في الحسكة وحلب ودير الزور والرقة لردات فعل عنيفة .

الجيش العربي السوري وهو يسترد دمشق بسرعة من مسلحي القاعدة والأخوان يستعد لإسترداد المناطق الني تحتلها البيشمركة .

الحكومة العراقية مطالبة بموقف واضح وعلني وزعماء الأكراد السوريين مطالبون بموقف حاسم ايضا .

 

 

2012-07-22 | عدد القراءات 2135