كتب ناصر قنديل.. 23 يوليو

23 يوليو

 

ستون عاما تمر اليوم على ثورة جمال عبد الناصر في 23 يوليو 1952 و في الذاكرة العربية قامة رجل غير وجه المنطقة وترك بصمة قائد إستثنائي في التاريخ.

نتذكرتآمر آل سعود بموارد نفطهم وفتاوى مشايخهم و العدوان الثلاثي عام 1956.

نتذكرصلابة ووطنية وعروبة عبد الناصر وفلسطين بوصلته وكيف وقف مع ثورة الإمام الخميني في إيران وثورة البحرين .

نتذكر الأخوان المسلمين وكيف جمعوا كل شيطنة الدنيا لهز ثقة الناس به ولما يئسوا حاولوا قتله.

نتذكر ان أميركا وقفت على الحياد ثم لما وجدت عبد الناصر ينتصر في 56 أصدرت إنذار ايزنهاور.

فنتذكر ان شيئا لم يتغير ونشعر ان الرئيس بشار الأسد هو مجدد ذكرى جمال عبد الناصر بذات الحلفاء والأعداء مع فارقين:

- أنه بهدى تجربة القائدين عبد الناصر و حافظ الأسد حقق مع قائد المقاومة وعدهما بأول نصر عربي على إسرائيل في تموز 2006.

- أنه يقف وقد إحتشد قبالته كل اعداء جمال ومعهم وعلى راسهم اقوى دول العالم اميركا واقوى دول الإقليم تركيا ويشق الطريق نحو النصر.

2012-07-23 | عدد القراءات 1908