كتب ناصر قنديل.. السلاح الكيميائي

السلاح الكيميائي

 

مع تقدم الحسم في دمشق تصاعدت الحملة ولم يعد الأمر قلقا من إستخدامها بل من مدى السيطرة عليها وعدم تسربها لطرف ثالث كقوى المقاومة في لبنان وتكشفت أنباء وتهديدات عن إمكانية اللجوء لتدخل عسكري في هذه الحالة .

 

لا خطر ولا مبرر ولا موضوع .

إذن لماذا ؟

 

1- لأن الأميركي والإسرائيلي يعرفان بشائر النصر جيدا كما عرفاها في حرب تموز فيستعدان لما بعد نصر سوريا والتفاوض الذي يحتاج ملفات تحت عناوين القانون الدولي لإحراج روسيا والصين لقبول تدويل هذه الملفات ومنها الملف النووي لمفاعل دير الزور وملف إغتيال الحريري مجددا من بوابة هسام هسام الذي سيعود للواجهة وملف إغتيال الرئيس الفلسطيني الذي فتحته الجزيرة ليس لملاحقة إسرائيل بالتأكيد بل لتصنيعه ملفا يقال لاحقا أن سوريا متورطة فيه وفي السياق السلاح الكيميائي والمطالبة بتفتيش عليه .

 

2- أن الحرب على الجيش السوري وقدراته مستمرة سواء إنتصرت سوريا أم إستمرت الحرب عليها وفي راس عناوين هذه الحرب قدرات هذا الجيش ومراقبة تسلحه وحجم قوته وإخضاعه لمعادلات السيطرة الغربية ليتحول كسائر جيوش العرب شرطة مؤللة لا جيشا يقاتل .

2012-07-24 | عدد القراءات 1901