كتب ناصر قنديل.. معركة حلب

معركة حلب

 

لا يستطيع الواقفون وراء الحرب على سوريا إنكار أن إغتيال القادة الأربعة هو الذي حدد الساعة صفر لحسم الحرب.

كما لا يستطيع هؤلاء إنكار ان الساعة صفر لمعركة دمشق التي حددوها قد إنتهت إلى نتائج صفر وكشفت القدرة الهائلة للجيش على الحسم عسكريا مع آلاف المقاتلين المدربين والمزودين بأحدث السلاح.

الإنتقال إلى القامشلي إنتهى إلى فشل ذريع بسبب الإشكالية التي مثلتها الحالة الكردية فضم القامشلي للعبة كردستان العراق كاد يشعل حربا عربية كردية وتسليم القامشلي لحزب العمال الكردستاني تسبب بجنون الأتراك.

بقيت معركة حلب فأعلنوها حربا مفتوحة ووضعوا كل ما عندهم للفوز بها وحشدوا الرجال والسلاح والتعبئة الإعلامية في خدمة هذه المعركة.

الخطة هي ربط حلب جغرافيا بتركيا عبر وصل حلب بمناطق الريف التي يسيطر عليها المسلحون وخلفهم امكانات تسليحية ومالية.

المعركة في حلب والفوز بها قضية سوريا اليوم.

الجيش والشعب والأحزاب الوطنية وفي قلبها حزب البعث على أبواب نقلة نوعية في المواجهة.

مواجهة ستشهد مفاجآت لم يحسب لها الآخرون حسابا تغير وجه الحرب.

رمضان شهر حلب.

2012-07-25 | عدد القراءات 1768