عيد الجيش

في اول اب يحتفل الجيشان السوري واللبناني بعيد تاسيسهما وهو اخر ما تبقى من الاعياد المشتركة لشعب لبنان وسوريا  والذي يراد له ان يصبح هو الاخر منسيا وجزءا من ماض .

اليوم أكثر المرات التي يستحق الجيش العربي السوري معايدة قلبية حارة لقيادته وضباطه وجنوده وشهدائه أولا وقد صاروا ألوفا قدموا دماءهم في مواجهة حرب المئة دولة والمئة مليار دولار والمئة فتوى والمئة فضائية .

اليوم مصير الامة العربية مرهون لمستقبل هذا الجيش الذي بنى وحده دون سواه عقيدة تقوم على قتال أسرائيل واعد لها عدة الرجال والسلاح حتى بات اقوى جيوش الشرق الاوسط فقرروا تدميره .

اليوم يبدو هذا الجيش وهو يصنع اسطورة الجيش الذي لايقهر فيحقق الانتصارات المستحيلة داخل المدن والبلدات على كل مشعوذي الارض حليقي الذقون وملتحين  بمال وسلاح وحقد لا ينضب .

الحب والوفاء للجيش العربي السوري ومعه الجيش اللبناني الذي حرموه من التسلح  لانه وقف مع المقاومة البطلة ويتصدى لمجموعات الارهاب والقتل ويحمي ظهر شقيقه في سوريا .

حمى الله سوريا وجيشها ولبنان وجيشه .

تحية العيد للقائد بشار حافظ الأسد .

2012-08-01 | عدد القراءات 1978