التوتر الاقليمي
الحرب لم تعد بالرجال السوريين ضد دولتهم.
الحرب مفتوحة عبر حدود الأردن وتركيا ووراءهما الخليج كله والأطلسي كله وتطرف العالم كله مالا وجيوشا ورجالا وسلاحا تحت شعار متطوعين وتبرعات.
جليلي يقول انها حرب بين المقاومة واميركا واسرائيل وحلفائهما وايران في قلبها و صالحي يحذر تركيا.
روسيا والصين تستحضران اساطيلهما وايران تنشر بحريتها في الخليج وقد تبدأ قريبا تفتيش السفن الخارجة منه لمنع نقل السلاح.
حزب الله يعلن التعبئة العامة.
أهالي المخطوفين اللبنانيين يستعدون لخطف اتراك وسعوديين وقطريين بدل ابنائهم المحتجزين لدى الميليشيات التركية الخليجية المشتركة.
الأردن يضع بلاده في حالة حرب مع سوريا وبدلا من أن يسقط الصاروخ السوري على انقرة يستدرجه الى عمان.
كما أن تركيا لها الحق تسوريا تملك حق الملاحقة وصولا الى معكسر اضنة.
بعد ربح الارض بدانا نربح الفضاء.
بعد فشل اول فيلم مصور لحجاب بالوصول يتحدث اعلامهم عن قصف الجيش للمدنيين.
اليس صعبا تحديد مصدر القصف عندما تصبح المدافع بيد الطرفين؟
اليس مستغربا لماذا توقف الذبح بالسكاكين عندما اصبح معهم مدافع؟
2012-08-08 | عدد القراءات 1923