كتب ناصر قنديل .. لن أسكت

    يوم داهمت لجنة التحقيق الدولية وفرع المعلومات منزلي ومكتبي في 30 آب 2005 واعلنني السنيورة وميليس متهما بإغتيال الحريري وعدت لمواجهة التحدي منفردا من دمشق دون مناقشة او مشاورة مع أحد كنت حسمت امري ان اواجه خطر الموت أو الإعتقال دفاعا وحماية لقضية يشاركني فيها حلفاء وأصدقاء .

لم أشعر بالخوف ولا بالقلق ولا بالتردد لكنني شعرت بالبرد والصقيع يوم تركت وحيدا ولم تصدر كلمة من صديق او حليف ليقول اللهم لا نعلم عنه إلا خيرا .

لذلك لن أسكت ولن أدع صديقي ميشال سماحة يشعر بهذا البرد .

سأبدأ النقاش من آخر الكلام .

لوثبتت بالوثائق والأدلة كل التهم الموجهة للمفكر والمناضل والخلوق ميشال سماحة فلن أخجل بصداقتي ورفقتي له، سأقول ربما أخطأ ميشال سماحة لكن لن أسلم فروة رأسه للإنتقام بيد عملاء اميركا وإسرائيل .

لم يخجلوا بسمير جعجع القاتل علنا والمدان بأحكام إعدام وبقوا يهتفون ويعتصمون حتى أخرجوه بعفو خاص رافعا شارة النصر.

لا تجوز المقارنة بينهما إطلاقا .

إذن لماذا يخجل الحلفاء بميشال سماحة.

لن أخجل ولن اسكت .

2012-08-10 | عدد القراءات 1826