كتب ناصر قنديل.. مؤتمر طهران

 

مؤتمر طهران

 

المؤتمر الذي عقدته القيادة الإيرانية تحت عنوان التحضير لمبادرات الحل السياسي في سوريا حدث سيطبع المرحلة المقبلة .

محاولات التخفيف من قيمة المؤتمر كون الحضور على  مستوى السفراء لا قيمة لها لأن الأصل هو مشاركة ثلاثين دولة سيشكلون النادي الدولي للحل السياسي مقابل نادي دولي آخر ترعاه فرنسا للحل العسكري بإسم أصدقاء سوريا .

قيمة الأنشطة الديبلوماسية بتوقيتها المناسب لهذا إنتظرت طهران إختبار نتائج الحل العسكري الفرنسي التركي الخليجي في حمص ودمشق وبداية سقوطه في حلب وإكتشاف عنان للخدعة التي نصب امينا عليها .

 قرأت طهران نتيجة التحول في التصويت على المشروع السعودي في الأمم المتحدة وصار خارج نادي الحل العسكري قرابة ال50 مقابل 130 يؤيدونه .

أقدمت طهران وتجاوبت 30 دولة فتشكل حلف سينعقد في مؤتمرات لاحقة تعكس تغيير المعادلات الدولية  ليس في سوريا فقط بل في العالم .

30 دولة يشكلون أكثر من نصف العالم سكانيا وجغرافيا واقتصاديا وعسكريا سيصبحون 50 وسيتقلص الحلف المقابل الى 100 نصفها علم وامير وتبدأ دورة جديدة في العالم .

نظام عالمي جديد يولد على مستوى السفراء ؟

نعم .

2012-08-11 | عدد القراءات 1726