طهران
سؤالان تداولهما الناس حول موقف طهران في الآونة الأخيرة:
- لماذا إقتصرحضور مؤتمر طهران حول سوريا على السفراء؟
- لماذا مرت مشاركة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته في مؤتمر القمة الإسلامية دون مواقف بارزة دفاعا عن سوريا؟
الجواب فيما تعد له طهران فمؤتمر دول عدم الإنحياز ينعقد في طهران على مستوى القادة وكل مشاركات ومبادرات طهران جرى توظيفها لإنجاح هذا المؤتمر.
لقد أعد الإيرانيون للمؤتمر ليكون ملتقى المبادرات الكبرى وسوقوا مبادرة لحل الأزمة في سوريا يريدون لها أن تنطلق من المؤتمر.
الرهان على التدخلات العسكرية الخارجية مقفل سيقول الإيرانيون للجميع فماذا تنتظرون؟
ستقول إيران: لماذا يقف البعض على ضفة الهزيمة القادمة وأمامه فرصة أن يكون شريكا بحل لا ينتهي بغالب ومغلوب؟
ستتبنى إيران تشكيل مجموعة عمل من أجل سوريا فيها تركيا والسعودية ومصر إضافة لإيران وستكون البداية عزل قطر.
ستحضر سوريا المؤتمر وسيكون الحضور أهم من إلغاء كل قرارات تعليق العضوية والمعادلة:
علقتم العضوية في المؤتمر الإسلامي لأنه بضيافتكم فلن نسمح بالتعليق في مؤتمر عدم الإنحياز لأنه بضيافتنا.
2012-08-20 | عدد القراءات 1938