ميشال سليمان وبندر بن سلطان
الأكيد أن إتصالا هاتفيا جرى بين بندر بن سلطان رئيس مخابرات آل سعود وميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية عقب توقيف الوزير السابق ميشال سماحة .
موفد من بندر زار سليمان ووليد جنبلاط بعد الإتصال أعقبه كلام لجنبلاط في مجالسه يمهد لتمديد ولاية سليمان ولاية ثانية كضمانة لربح الحرب في لبنان على المقاومة وحلفائها .
إذن هي حرب بندر وهذا معنى كلام سليمان المستغرب خارج البروتوكول عن علاقته بالرئيس بشار الأسد عندما مضى العيد دون معايدة كان يتوجه بها سليمان كل عام مدعيا أنه ينتظر إتصالا يوضح ما نسب لسماحة عن دور مسؤولين سوريين .
لم يخبرنا سليمان هل قام بالإتصال يوم أستقدمت الباخرة لطف 2 محملة بالسلاح إلى شمال لبنان ؟
الأكيد أن حلف بندر أنجز إستعدادت كاملة لتغيير موقع لبنان بعد فشل حظوظ الإنتصار في سوريا وأن لجنبلاط وسليمان وميقاتي أدوار في هذه الحرب .
الأكيد أن ما يشهده شمال لبنان هو بداية تفجير يراد له ان يكبر وأن تعقبه إستقالة الحكومة والسعي لحكومة حريرية برئاسة ميقاتي .
تمديد لن يحدث يفجر لبنان
2012-08-22 | عدد القراءات 2025