فاروق الشرع

لا يخفى على أحد أن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع صاحب رأي متشدد في مواجهة المشروع الأطلسي الخليجي التركي وربما يكون صاحب راي خاص بالازمة الراهنة .

منذ بداية الأزمة والخليج يسعى عبر الجامعة العربية لإستمالة الشرع عبر إغراء الحديث عن النموذج اليمني وما يعنيه من تولي نائب الرئيس للسلطة .

مع نجاح عملية نقل رياض حجاب إلى ضفة العداء زادت ألآمال بنقل الشرع  .

قامت حرب إعلامية تورطت فيها فضائيات ووكالات أنباء عالمية بلغة الواثق والمتأكد تحت عنوان فرار الشرع ووصل البعض إلى رواية سيناريو الهروب .

خرج الشرع بالأمس في صورة لكل وكالات أنباء العالم وهو يستقبل وفدا إيرانيا يزرو دمشق وسقطت الحرب بالضربة القاضية فبدأوا بدلا من الإعتذار ومنح الخبر الحقيقي مساحة تتناسب مع ما منحوه للخبر المزور بالتشكيك وهم يعلمون أن مصدرها وكالات عالمية كانت موجودة بكاميراتها مثل رويترز .

القضية ليست الشرع بل سوريا وليست الخبر بل الحرب .

لو إنشق الشرع أو سواه غدا لما تغير شيئ في الموازين والمعادلات لأنها سوريا فما نقوله من باب لفت النظر لعهر الإعلام .

2012-08-27 | عدد القراءات 1880