كتب ناصر قنديل.. جرمانا وجنبلاط

جرمانا وجنبلاط

 

منذ ظهور صدقي المقت محمولا على أكتاف أبناء الجولان وفلسطين بعشرات الألوف يهتفون وينشدون معه حماة الديار عليكم سلام حسم فشل مشروع وليد جنبلاط بدعم سعودي إسرائيلي لنقل جبل العرب والجولان إلى ضفة الحرب على بلدهم سوريا بعدما انفقت جهود وأموال لهذا الغرض وباءت بالفشل .

 

البعض يروي أن موفدا لجنبلاط فاوض المقت في سجنه بتشجيع السجان الإسرائيلي على المجيئ إلى لبنان وتزعم حركة داعمة للحرب على سوريا مقابل مال طائل .

 

سقط جنبلاط ومن ورائه التركي والسعودي والإسرائيلي وإنتصر النسيج الوطني السوري بتأكيد شرعية مقاومته لكل مكونات هذه الحرب التي وصفها عميد الأسرى العرب في سجون الإحتلال بالإمتداد لحرب تشرين 1973 .

جاء العقاب الجماعي لأبناء الجولان وجبل العرب في جرمانا .

 

يد جنبلاطية وتمويل سعودي وتجهيز إسرائيلي .

دماء أطفا أبرياء تذكر بمجازر جنبلاط وجعجع في جبل لبنان يوم تقاسما الأدوار ليصنع كل منهما زعامة أالآخر بقتل أطفال بني قومه .

 

الأرواح الطاهرة التي زهقت في جرمانا ستبقى مضبطة إتهام إلهية تلاحق وليد جنبلاط وآل سعود والصهاينة  .

سوريا ستنتصر والجولان على العهد ينتظر .

2012-08-29 | عدد القراءات 1851