كتب ناصر قنديل.. الأسد والأمة

الأسد والأمة

 

نادرا ما يحدث في تاريخ الأمم أن يختصر مستقبلها ومصيرها برجل وأن تتفاعل مشاعرها ونبضاتها مع رجل وأن يتطابق خطابها مع رجل .

بالأمس تماهت الأمة بقائدها الشاب الرئيس بشار الأسد .

كانت الأمة من مشرقها إلى مغربها على موعد مع رجل واثق الخطى واضح الرؤيا يمسك بقضيته كالقابض على الجمر يحدد أهدافه والطريق إليها ويفسر مسارها المتعرج كي لا يبقى هناك إلتباس .

كما كان الشرفاء يبتسمون لإبتسامته ويقطبون حواجبهم لغضبه كان العملاء يفركون ايديهم حنقا لشدة مأ أحبطهم وضوح النصر الآتي على يديه .

كما بكت الأمة مع عبد الناصر وخرجت إلى الشوارع والساحات يوم هزمته الخيانة في الداخل فرحت الأمة وخرجت إلى الساحات والشوارع مع الأسد لإنتصاره على الفتنة  .

المشروع الإستعماري يلفظ أنفاسه وقد جمعوا له كل ما عندهم ففاجأهم بأننا نعرف ان الحرب لم تنته لكننا واثقون و ملؤنا الإطمئنان أننا نتقدم وسنصل إلى نصر ينتظرنا وننتظره .

هو العدوان الثلاثي الأطلسي التركي الخليجي كما العدوان الثلاثي الذي خرجت فيه ألأمة وراء ناصرها تخرج اليوم وراء بشارها .

إنما النصر صبر ساعة 

 

2012-08-30 | عدد القراءات 1831