كتب ناصر قنديل.. مؤتمر طهران

 

مؤتمر طهران

 

رغم المحاولة التي أراد بها الواقفون وراء كلمة ميرسي لتغيير إنطباع السوريين ومحبيهم عن مؤتمر طهران وطرح الأسئلة التشكيكية بالعلاقة السورية الإيرانية يبقى مؤتمر عدم الإنحياز في طهران محطة هامة في مسار الأزمة السورية:

 

-  نشوء توازن دولي بين تجمع يضم 130 دولة بإسم أصدقاء سوريا تقوده واشنطن عنوانه الحرب على سوريا وتجمع دولي آخر يضم عددا موازيا من الدول يدعو للحل السياسي تقوده طهران.

 

- محاصرة الأصوات المعادية لسوريا ببيان ختامي للمؤتمر قاعدته رفض التدخلات الخارجية ووقف العنف وإعتماد الحوار طريقا للحل.

 

- تشكيل لجنة إتصال من إيران ومصر وفنزويلا لمتابعة القرار وهي أول لجنة تضم فريقا مؤيدا لسوريا وفريقا معاديا لها بعد تجميد واشنطن لمجموعة جنيف للاتصال الدولي وتنكرها لبيانها.

 

- المبادرات السياسية لا تعني إقتراب الحل السياسي بل السباق بين حلفين دوليين منقسمين حول الازمة السورية على الامساك بالملف السياسي كمثل السباق في الميدان.

 

- الطريق مسدود أمام حلف الحرب في الميدان العسكري ببطولات الجيش العربي السوري فالطريق سيتجه للمسار السياسي وهذه أهمية وجود منصة مناسبة اعدتها طهران.

2012-09-01 | عدد القراءات 1779