مرسي وادروغان وجنبلاط وحمد
يتشابه الأربعة بمزايا عديدة أبرزها أنهم نطقوا في ظروف إنتصارات المقاومة وصعودها الشعبي بمواقف بدا كل واحد منهم أنه سيكون في طلائع الهجوم لتحرير بيت المقدس .
يتشابه الأربعة ايضا في كلام قاله كل منهم في ظروف مختلفة عن مكانة سوريا ودورها وعظمة قيادتها والدور الإستراتيجي الذي تقوم به دفاعا عن مستقبل المنطقة .
يتشابه الأربعة أنهم في أسوأ ظروف الإنكسار الصهيوني حافظوا على علاقات سرية مع قياداته و لم يتورعوا عندما سنحت الظروف بإشهر رفضهم كل حرب تتهدد أمن إسرائيل .
لا تظهر في الأرشيف صورة واحدة تجمعهم ويتظاهر الأربعة أنهم لا يعرفون بعضهم أو أن الصدف جمعت إثنين منهم دون الباقين بينما هم رباعي المشروع الصهيوني الجديد .
لكل منهم بيت سري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وصديقان مشتركان في الدوحة يتناوبون على الإستنارة بمشورتهما هما الشيخ القرضاوي والدكتور بشارة والإثنين لهما مكانة عالية في تقييم المخابرات الأميركية والإسرائيلية .
بالأمس فجأة صرخ الأربعة معا كأن ريموت كونترول أصدر الأوامر .
رباعي الهيستيريا من سقوط أوراق الحرب على سوريا في حالة ندب وعويل .
2012-09-06 | عدد القراءات 2023