كتب ناصر قنديل.. انتحار المشروع مع كل انتحاري

 

انتحار المشروع مع كل انتحاري

 

في حمص تجمع آلاف المسلحين في أحياء وأزقة وأنفاق أعدوها جيدا لحرب طويلة وذخيرة وتموين وطبابة وكل ما يحتاجه مقاتلون عقائديون لقتال شهور طويلة.

 لكنهم هزموا.

 

في دمشق قرووا التوقيت على إيقاع عملية إغتيال منظم بدقة وعناية نفذتها أقوى أجهزة الإستخبارات لقطع رأس الجيش والأمن وحشدوا 30 ألف مسلح منهم 10 الاف من خارج سوريا وأعلنوا ساعة الصفر لما أسموه معركة السيطرة على دمشق.

لكنهم هزموا.

 

الإنتقال لمعركة حلب جاء لأنها أفضل الجغرافيا للمعركة الفاصلة لتوفر خطوط الإمداد و ووجود البيئة الحاضنة في بعض مناطق الريف ولتوفر أسلحة نوعية جاءت إستعدادا لهذه المعركة ومعها 30 ألف مسلح من أنحاء الدنيا و30 الف آخرين من لمام المعارضة المسلحة.

لكنهم يهزمون.

 

أن يصل أصحاب المشروع لقصف الكنائس بالهاون وأن يرسلوا إنتحارييهم لقتل العشرات وتدمير المشتفيا فهذا له معنى واحد أنهم يقولون لحلب الصامدة لقد يئسنا من كسبكم.

مشروع لا يكسب أهل حلب لا مكان له في سوريا رغم التضحيات وطال الزمن.

إنهم ينتحرون.

 

رحم الله الشهداء.

2012-09-10 | عدد القراءات 1888