كتب ناصر قنديل.. بالع الموسى

بالع الموسى

 

بدا اوباما الحزين وهو يستقبل جثث قتلاه في سفارة ليبيا كبالع الموسى فماذا عساه يقول وماذا عساه يفعل :

-         إن قال أن الدول التي تحرق فيها السفارات هي دول صديقة فالسؤال كيف تحرق السفارات ولا يرف لحكامها جفن ؟

 

-         إن قال أنها دول عدوة فكيف كانت قبل أيام خلت بشارة فجر جديد من العلاقة مع شعوب العالمين العربي واسلامي وكان ربيع الزهر الملون ؟

 

-         إن قال أن التظاهرات التي أحرقت سفارات حكومته هي ذاتها بذات الأعلام والرموز والقيادات التظاهرات التي كانت تنقلها الفضائيات الأميركية على الهواء كحلفاء قادمين بالديمقراطية فيجب أن يقول أن هذه عقوبة لأميركا تستحقها لسماحها بأفلام تعتدي على المسلمين .

 

-         إن قال أن هذه التظاهرات غوغاء وخليط إرهابيين فعليه أن يعترف نستحق ما حل بنا لأننا تحالفنا مع غوغاء وإرهابيين لتغيير أنظمة المنطقة .

 

-         إن قال لن نسمح فعليه أن يجرد حملة عسكرية للتأديب ورد الإعتبار .

-         إن قال تسامحنا فعليه سحب الفيلم  المسيئ من التداول .

 

أوباما يجرد حملة إنتخابية وهو يبلع الموسى حكحاية واوي بلع منجل 

2012-09-15 | عدد القراءات 1875