كتب ناصر قنديل.. خطف المعارضين

 

خطف المعارضين

 

عشية انعقاد مؤتمر المعارضة في دمشق بدعوة من هيئة التنسيق وصل عدد من اعضاء الهيئة الى مطار دمشق وتعرضوا للخطف على طريق عودتهم .

المؤكد أن القرار السياسي للدولة السورية كان منذ بدء التحضير للمؤتمر تشجيع اطرافه على عقده في دمشق دون وساطة من أعلن السيد حسن عبد العظيم أنه طلب ضمانتهم  .

لو كان للدولة أي موقف سلبي لأعلنت أن على من لديه ملفات قضائية أن يخضع للقانون لكنها فعلت عكس ذلك  وأبلغت من يتولى التواصل مع اجهزتها من هيئة التنسيق أن لا شروط مسبقة على مؤتمرها .

الدولة صادقة في رغبتها تشجيع الحل السياسي وترى المؤتمر واحدة من اشكال التشجيع بمعزل عن قراءتها لموقع وموقف هيئة التنسيق.

الطريق نفسه كان مكانا نصبت فيه مجموعات المسلحين كمائن للخطف والقتل مرارا .

منع المؤتمر وتحميل الدولة مسؤولية خطف المعارضين الآتين للمشاركة فيه مهمة راهنة لمجموعات التخريب وموقف مجلس اسطمبول التخويني للمشاركين معلن .

الدولة جادة في متابعة الأمر وإذا تبين أن مجموعات موالية فعلت ذلك لن تدعها بتطرفها تخرب الطريق السلمي .

بيدوب التلج وبيبان المرج .

2012-09-22 | عدد القراءات 1817