كتب ناصر قنديل.. حسن عبد العظيم

 

حسن عبد العظيم

 

يعود الإسم لرجل كان من مؤسسي التيار الناصري في سوريا في الخمسينات.

عبد العظيم ورفاقه ناصبوا مشروع الرئيس الراحل حافظ الأسد العداء حتى في ذروة الإستعداد لحرب تشرين.

لم تتردد مجموعة عبد العظيم  في دعم نظام السادات في خلافه مع نظام البعث.

وقف عبد العظيم في  لبنان مع تحالف عرفات جنبلاط.

في ذروة الإشتباك الأميركي السوري وقف على الحياد بداعي إضعاف النظام.

تجاهل إنتصارات المقاومة وموقع الدولة السورية من القضية التي سقط عبد الناصر في محرابها نحو فلسطين وساند 14 آذار فكان يجاهر بحريريته علنا.

تفتح سوريا فنادق دمشق لمؤتمر المعارضة الذي نسقه عبد العظيم فيدعو لمؤتمر تحضره واشنطن وباريس وأنقرة والدوحة للوصاية على سوريا.

لا يملك المؤتمر القدرة على وقف العنف ولو أراد ولا تشكيل شريك الحوار الفاعل فكل مناصريه وحلفائه لا يشكلون اقلية ضئيلة حتى في جسم المعارضة.

لكنها لحظة تاريخية ضاعت عليه لتصحيح مسار خاطئ.

كم هي مؤثرة زيارة السفير الأميركي ولا تغسل عارها مئة زيارة للسفير الروسي بنظر ناصري حقيقي واحد؟

حرام

2012-09-25 | عدد القراءات 1984