كتب ناصر قنديل.. المطران عطالله حنا

المطران عطالله حنا

 

وهبه الله خضرة العيون من سهول الحولة وبيسان على قليل من زرقة بحر حيفا ويافا وقامة ممشوقة من سيف عربي يطرد الفريسين من بيت الله وصوت جهوري حاضر دائما لقول الحق بنبرة انجيل السلام وقرآن الحق .

 

عندما تستمع إلى خطابه عن سوريا تتأكد أن الأمة بخير و أن فلسطين كانت وستبقى البوصلة التي لا تخطئ .

نادرا ما تتماهى الأوطان مع أشخاصها كما تتماهى فلسطين مع المطران وتحس القدس قد صارت عمر بن الخطاب بعصاه الواثقة يجول بين كنائسها يوزع الطمأنينة وينهض بمآذنها لنشر كلمة الله .

لكنني في عمق نفسي كلما رأيته تذكرت يوحنا المعمدان الذي يرقد في المسجد الأموي هذه البركة الرسولية التي تحرس دمشق من غزوات السوء .

 

أكثر من مئة نشاط مع رفاقه في فلسطين لأجل سوريا وجولات وسفرات وزيارات وصلوات لسوريا .

مفاتيح القدس في سوريا فلا تدعونهم يسطون عليها .

 المطران عطالله حنا .

برمش العين سنحميها ولو كره الكارهون .

تحية عربية للرمش العربي الحارس للقدس عين الماضي وروح المستقبل .

السلام لكم يا أهل الأرض المحتلة .

2012-09-28 | عدد القراءات 1904