الصين تفتح جبهة اليابان مقابل سوريا
اللعبة الدولية الكبرى التي سترسم نظاما عالميا جديدا تدار باعلى درجات الوضوح والحزم من اطرافها المتقابلين كحرب عالمية ثالثة من جهة ، لكنها تدار بأعلى درجات الحنكة والتنبه لخطورة الإنزلاق للمواجهة المباشرة من جهة مقابلة .
كان السؤال دائما ماذا بوسع حلفاء سوريا ان يفعلوا مقابل التورط المباشر لأعدائها دون دخول الحرب التلقليددية ، وهم يحشدون من كل الدنيا وقد رتبوا جبهة تركيا الحدودية كجبهة علنية للزج بمئة الف من تنظيمات القاعدة عبر العالم وتسليحهم لتحقيق ما تعجز جيوشهم عن تحقيقه.
يستعدون لإقحام مصر بذات الطريقة عبر حدود الأردن فماذا يفعل حلفاء سوريا ؟
إيران تسخن في الخليج .
روسيا تستعد لأوكرانيا .
والصين ؟
فجأة تصاعدت أزمة الجزر المتنازع عليها بين الصين واليابان وفجأة تحرك الاسطول الصيني وبدا ان الأمور تتجه للمواجهة .
واشنطن على السمع .
الصين تجيد لعبة البينغ بونغ .
أرسلت الطابة وإنتظرت الجواب وبسرعة إنهارت الحكومة اليابانية وإستقال وزراؤها .
المعادلة هي ترفعون وتيرة التورط في سوريا ثمة جبهات إقليمية تنتظر عود ثقاب .
بينغ بونغ بكين .
2012-10-01 | عدد القراءات 1789