حلب – دير الزور - ساعة الصفر1
تشير كل الوقائع المتعلقة بالمواجهة العسكرية إلى أن جبهات دمشق وريفها ودرعا وحمص وحماة دخلت مرحلة إحكام السيطرة من قبل الجيش العربي السوري وأن المتبقي لو طال زمانه فهو لا يتعدى مهمة التنظيفات لبقايا المجموعات المسلحة .
وتشير هذه الوقائع بعدما إستنفدت المجموعات المسلحة على تنوعها وفي مقدمتها مفردات تنظيمات القاعدة ان قواعد إرتكازها في إدلب وحلب ودير الزور باتت تعاني مشاكل بينوية تجعلها عاجزة عن استرداد زمام المبادرة مرة اخرى .
أهم ما في هذه الوقائع هو أن الجيش العربي السوري يمسك زمام المبادرة وتبدو خطواته المقبلة نحو الحسم أكثر ثباتا وفاعلية .
وتبدو حلب ودير الزور مسرحا لمعارك كبرى بدأتها المجموعات المسلحة واطلقت عليها اسماء كبرى .
سقوط هذه المحاولات العسكرية ونهاياتها الفاشلة رغم ما مهدته لها الفضائيات من صفات الحسم والمعارك الفاصلة يعني إستنفاد قدرات هذه المجموعات على تحقيق إختراقات و وصولها إلى بدء العد التنازلي لصمودها .
في الحروب عندما تبدأ بالتدحرج فليس ثمة قعر للنهاية .
حلب ودير الزور ستقولان كلمة فاصلة في هذه الحرب قر يبا .
2012-10-02 | عدد القراءات 1902