حزب الله وسوريا
الذين لم يعتادوا بعد على الطريقة التي يفكر فيها حزب الله يتصورون أن بالمستطاع تأويله أو تحميله مواقفا وفقا لمقتضيات اللعبة و السياسية أو الإعلامية أو الأمنية.
أصدقاء حزب الله أيضا يقعون مرات في فخ التصديق أو التشكيك أو التساؤل عن صدق ما يقال او يشاع ول من باب الإطمئنان.
منشأ هذا الكلام هو الحملة الإعلامية المنظمة والمتواصلة التي تنظمها فضائيات الجزيرة والعربية تحت عنوان إستشهاد أحد الكوادر القيادية لحزب الله في حمص بعبوة وضعها له المسلحون المناوئون للدولة السورية.
الكارد القيادي الذي قيل انه إستشهد في حمص سقط شهيدا مع عدد من أخوته في مناورة بالذخيرة الحية الصاروخية لتجربة القتال بالتنسيق مع رمي الصواريخ في ارض معادية وان المناورة جرت خراج لبنان وأهل الشهيد وأخوانه يعرفون ذلك.
حزب الله عندما يقاتل في سوريا يملك شجاعة قول ذلك وفي سوريا قرى شيعية موالية لحزب الله تتوق للسماح لها بحمل اسمه واعلامه وهي تقاتل بوجه محاولات التهجير.
لن يستدرج حزب الله إلى اللعبة الإعلامية التي يتستسهل البعض إستفزاز الكثيرين بدخولها.
2012-10-04 | عدد القراءات 2051