تركيا هل تجرؤ ؟
الحادث الحدودي بين سوريا وتركيا طرح السؤال هل أن التصعيد الإعلامي التركي وإستدعاء حلف الأطلسي للإجتماع يشكل بداية لتطور نحو تدخل عسكري ؟
سقوط قذائف سورية داخل الحدود التركية و ووفاة امراة تركية رغم التضامن الانساني السوري واعلان عدم الرغبة بالتصعيد قوبل بموقف تركي تصعيدي .
السؤال هو ليس عن الكلام بل عن الأفعال .
هل لدى تركيا والأطلسي النية او الرغبة والأصح القدرة على التفكير بتصعيد يؤدي إلى تجاوز صيغة التدخل غير المباشر إلى تدخل عسكري مباشر وسافر ؟
الوقائع والمعطيات تقول أن الحساب التركي هو رغبة بتورط أطلسي والحساب الأطلسي هو تفادي التورط حرصا على عدم الدخول في مواجهة تنتهي حكما بحرب شاملة في المنطقة تطال إسرائيل .
النخبة التركية الإقتصادية والعسكرية ترتضي ربط اردوغان للتصعيد بموقف الأطلسي لأنها لا ترغب بالتصعيد وتدرك ان الأطلسي مثلها لا يرغب .
الحصيلة هي تنديد وتضامن اطلسي مع تركيا ودعوة من الامم المتحدة لضبط النفس كما جرى يوم إسقاط سوريا للطائرة التركية .
رسالة سورية موفقة .
تلعبون بالنار فإنتبهوا ولا تدعوا الأمور تنزلق للصواريخ .
2012-10-04 | عدد القراءات 2002