اوغلو والشرع
لا يخفى على متابعي الشأن التركي أن داوود أوغلو قد تخلى عن صفة صانع السياسات وتقبل فشله الذريع في توليد الأفكار الجذابة بعد الكوارث التي تسبب بها لبلده وحزبه .
أوغلو صار موظفا عند حمد رئيس وزراء قطر إما كتنفيذ لتعليمات الإسرائيلي الذي يدير كليهما أو بسبب الراتب المغري الذي يتقاضاه والذي يبلغ مليوني ونصف المليون دولار شهريا أي ثلاثين مليون دور سنويا .
حمد هو صاحب نظرية الزج بإسم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في العملية السياسية في سوريا تحت شعار النوذج اليمني .
مابين حمد والشرع ثأر تاريخية يروي قصتها الشرع في سياق شرحه أنه لم يكن يوما يشعر بالراحة في إعتبار تركيا وقطر حليفين .
يروي الشرع انه عندما كان وزيرا للخارجية في سوريا وكان عازما على التوجه إلى كوالالمبور للمشاركة في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي دعاه حمد لمشاركته طائرته فإعتذر قائلا له سيظنني الكثيرون قد قبلت التطبيع مع إسرائيل عندما يروننا معا .
أوغلو يكرر الكلام عن الشرع بلسان حمد .
من حق الرأي العام أن يسمع الرواية من الشرع نفسه ولو لمرة
2012-10-07 | عدد القراءات 1873