مبروك شافيز .. مبروك سوريا
المعركة الإنتخابية التي شهدتها فنزويلا كانت مفصلا إقليميا ودوليا فقد وضعت الطبقة الرأسمالية مالها ومال الخليج وخصوصا السعودية وقطر بأوامر أميركية لإسقاط هوغو تشافيز وجرت محاولات دنيئة لتجيير الصوت العربي بدعوات دينية لصالح المرشح الذي تبنته الجزيرة.
قيل للناخب الفنزويلي الذي حققت له المكاسب الكثيرة من الثورة أن سبب معاناته هو دعم تشافيز لسوريا بالمشتقات النفطية وإستثماره المليارت لبناء مصافي النفط.
قيل للناخب الفنزويلي أن لا أمل ببقاء تشافيز لأن كل الدول المناوئة للمشروع ألميركي إلى سقوط وقدموا حقيقة نظرتهم لسوريا فلم يقولوا أنها ثورة بل إنقلاب أميركي وان الدور على إيران وعلى فنزويلا أن تلحق حالها.
فنزويلا قلعة أميركا اللاتينية ربحت بالديمقراطية الدفاع عن موقعها كقاعدة تحررية وحمت القلاع الأخرى.
فشل إستراتيجي للسياسة الأميركية ومحاولات الهيمنة على الموارد الإقتصادية في العالم.
الصراع هناك لا دخل له بالدفاع عن الديمقراطية والحرية ولا بالسنة والشيعة بل بالنفط وإسرائيل فهل يفهم الأغبياء الذين لا يرديون فهم حقيقة ما يجري في سوريا.
مبروك فنزويلا .. مبروك تشافيز .. مبروك سوريا.
2012-10-08 | عدد القراءات 1991