التصعيد في ادلب

تقوم المجموعات التابعة للميليشيات التركية الخليجية لمنوعاتها بتجميع قواها في محافظة ادلب والتوسع في ريفها ومدنها ما أمكن والسعي للسيطرة على المناطق الحدودية التي تربطها بتركيا .

يحصل ذلك إستباقا للأنباء السيئة التي تنتظرها قيادات هذه المجموعات خلال الأيام القليلة القادمة عن مستقبل وجودها في دير الزور وريف دمشق ومدينة حمص و القصير على الحدود اللبنانية .

الرهان هو أن يشكل هذا التمركز في ادلب وضعا حصينا يمكن الدفاع عنه من جهة وان يشكل ظهيرا غربيا لتواجد المجموعات التي تقاتل في حلب لقطع طرق الإمداد عن الجيش الذي يحاصرها خصوصا بعد تغيير معادلة دير الزور

أحد ألأهداف أيضا هو الإفادة من التدخلات التي يقوم بها الجيش التركي بالنار على طرف الحدود والرهان على تمدد نحو ريف اللاذقية خصوصا محيط جبل التركمان ونزولا نحو سلمى .

الشيئ الذي لم يحسب هؤلاء حسابه ربما هو أنه مع نهاية القتال في حمص والقصير ودمشق وريفها ودير الزور ستتمكن القوات السورية من التفرغ لخط الحدود نحو تركيا بالطرف الشمالي لكل من محافظات حلب وادلب واللاذقية

الحساب آت .

2012-10-11 | عدد القراءات 1804