خالد العبود صرت من أسر الشهداء مبروك

لم يعد أمرا غريبا أن يسقط الشهداء أمام عبث يد الإجرام والإرهاب التي تجتاح الجغرافيا السورية.

وليس غريبا ايضا أن يسقط الشباب الذين يمثلون موقفا وطنيا وقوميا نضاليا كاهداف مقصودة يلاحقها الإرهابيون لإسكات صوتها.

وليس غريبا ايضا أن يتخذ هذا الإرهاب لنفسه أهدافا تقع في مكان الوجع لشخصيات تلعب دورا متقدما في الخط الأول للمواجهة.

هكذا سقط أبناء كل من المفتي الصديق الشيخ احمد حسون والوزير الصديق علي حيدر والعماد الصديق ابراهيم صافي.

طالما عمد السوريون مسيرتهم بشهداء قادة مثل الأعمدة والأركان آصف شوكت وداود راجحة وهشام اختيار وحسن تركماني فكل المناضلين مشاريع شهداء.

بين الذين يقاومون ويواجهون من يسبب المزيد من الوجع لعصابات الإرهاب فيتقصد القتلة إصابة المواجع منه إنتقاما.

خالد العبود الصديق والأخ وشقيقه المناضل الشهيد من هؤلاء.

مع عمادة الدم نقول للشهيد بوركت الدماء الطاهرة وللعزيز خالد قلوبنا معك ومبروك أنك نلت شهادة إعترافهم بأنك توجعهم وشرف الإنتماء لأسر الشهداء أسوة بسيد المقاومة كما قال يوم إرتفاع ولده المقاوم هادي.

2012-10-12 | عدد القراءات 1999