وثائق العربية
س- هل يمكن تزوير جوازات سفر واوراق عملة وتمريرها على اقوى اجهزة الكشف دون ان ينكشف كونها مزورة ؟
ج - طبعا والا ماذا يشتغل الانتربول ولماذا لا يزالون يطورون اجهزة لكشف التزوير و يرصدون المليارات لمكافحة التزوير وملاحقة المزورين ؟
س- لماذا اذن تريدنا قناة العربية أن نصدق ما تسميه وثائق دون أن يفحصها أحد ؟
ج- ودون ان تقدم ورقة واحدة منها على انها اصلية بل صور فوتو كوبي لا يمكن التحقق من نوعية الورق ولا من صحة الأختام ولا صحة التواقيع بل لمجرد ان هناك من قال لها أنه من المعارضة ويسمى عدنان الرشيد يشتغل عند المخابرات السعودية منذ نعومة أظافره وتعب في تحضيرها مع عشرة صبية صغار وأسماها وثائق مسربة .
مثلا وثيقة صادرة عن الجهاز الخارجي في القصر وولد صغير يدقق فيكتشف ان الورق المنشور يقول على رأس الصفحة الجمهورية العربية السورية - القصر الرئاسي - جهاز الأمن الخارجي بينما المعتمد في الأوراق الرسمية في سوريا هو الجمهورية العربية السورية - رئاسة الجمهورية ولا ورقة يكتب فيها القصر الرئاسي ولا جهاز اسمه جهاز خارجي بل فرع في شعبة المخابرات العامة وليس في رئاسة الجمهورية.
يكفي الشطارة في توزيع اسماء واعطائها مهام مثل تكليف العميد خافظ مخلوف بأمر مهمة مكتوب لنقل صواريخ ومثل تكليف ملازم اول بالسفر لتشكيل غرفة عمليات ومثل مهمة تكليف حزب الله بقتل الطيارين الاتراك حتى لو كان رد الاتراك ان ما نسب لوثيقة عن قتل الطيارين كذب وافتراء وايدهم الاميركيون حسب تشريح جثثهم .
يكفي كيف تكاد تنشق وتختنق المذيعة القصيرة جدا وهي تتمطط لتقنعنا بصدق ما يسمى وثائق العربية المسربة .
تسرب غازي او نووي لا نعرف بعد الفحص سيكشف لاحقا .
الكذب كذب حتى لو تشققت عروق القارئ حماسا .
2012-10-13 | عدد القراءات 1974