كتب ناصر قنديل: وثائق العربية 1

 

س- هل يمكن تزوير جوازات سفر واوراق عملة وتمريرها على اقوى اجهزة الكشف دون ان ينكشف كونها مزورة ؟

ج - طبعا والا ماذا يشتغل الانتربول ولماذا لا يزالون يطورون اجهزة لكشف التزوير و يرصدون المليارات لمكافحة التزوير وملاحقة المزورين ؟

س- لماذا اذن تريدنا قناة العربية أن نصدق ما تسميه وثائق دون أن يفحصها أحد ؟

ج- لأن هناك شخص يسمى عدنان الرشيد يشتغل عند المخابرات السعودية منذ نعومة أظافره وتعب في تحضيرها مع عشرة صبية صغار وأسماها وثائق مسربة .

مثلا وثيقة صادرة عن الجهاز الخارجي في القصر و على رأس الصفحة الجمهورية العربية السورية - القصر الرئاسي بينما المعتمد في الأوراق الرسمية في سوريا هو الجمهورية العربية السورية - رئاسة الجمهورية .

ولا يهم رد الاتراك ان ما نسب لوثيقة عن قتل الطيارين كذب وافتراء وايدهم الاميركيون حسب تشريح جثثهم .

يكفي كيف تكاد تنشق وتختنق المذيعة القصيرة جدا وهي تتمطط لتقنعنا بوثائق العربية المسربة .

تسرب غازي او نووي لا نعرف الفحص سيكشف  .

الكذب كذب حتى لو تشققت عروق القارئ حماسا .

2012-10-13 | عدد القراءات 1858