ثورة تسرق المولدات والكابلات
تعرفنا في الحرب الأهلية اللبنانية على ما تؤول إليه الميليشيات المسلحة ولمن تعود قيادتها وكيف تسير أمورها ففي أشهر لم يعد في خطوط المواجهة غير عصابات الإجلاام واللصوص أو من تحول من المقاتلين الذين جاؤوا أصحاب قضية وإستوعبتهم لعبة الجريمة واللصوصية وكيف صار التمويل الخارجي مصدر القرار وكيف صارت العمليات العسكرية يجري توقيتها على إجتماع أمرين طريدة دسمة للسرقة وزبائن جاهزين للشراء مع قرار خارجي بالتصعيد لتوظيفه في حساب الرسائل والتفاوض .
هجوم المجموعات المسلحة في معرة النعمان معلوم البعد الخارجي على إيقاع التصعيد التركي والسعي لمنطقة شريط حدودي على طريقة شريط سعد حداد على حدود لبنان مع فلسطين المحتلة .
البعد الثاني تكشفه على الفايسبوك رسالة لأحد المسلحين الذي يصدق أنه في ثورة فيكتب مطالبا " ابو محمود المنديل و كتيبة اخيه رائد المنديل ان يعيدوا المسروقات التي لطشوها يوم 12-10-2012 وهي كناية عن كابلات الكهرباء التي تغذي المدينة بالطاقة ومولدات الكهرباء العائدة للمطاعم والتي يستعين بها الناس ومحتويات معمل الكازوز لآل طويش "
ثورة تسرق
ثورة تقتل
ثورة تخطف
تغتصب
... وثورة ؟
2012-10-15 | عدد القراءات 1902