السنيورة دموع التماسيح وحليب السباع
اذا كان من الصعب نسيان دموع التماسيح التي ذرفها فؤاد السنيورة اثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006 فانه من الصعب تجاهل مشهد السنيورة محاطا بعباقرة 14 آذار وقد شرب معهم حليب السباع .
صعب ان ننسى كيف كان يتآمر مع غونداليسا رايس على نزع سلاح المقاومة و ما قاله جورج غالاوي بعد مقابلته مع نهاية الحرب "كما عجزت عن اقناع الحكام العرب بهزيمة دولهم عام 67 عجزت عن اقناع السنيورة ان بلده قد انتصر ".
صعب ان نتجاهل سر العنتريات والتهديد واعلان الحرب المفتوحة على سلاح المقاومة ونحن على يقين ان لا مستجدات لحرب آتية ولا تغييرات لحلف السنيورة الدولي والأقليمي والحرب على سوريا .
اسئلتنا للسنيورة :
* الم يكن السلاح الذي نسب اليه تهمة السيطرة على الاكثرية النيابية وتوريط لبنان بحرب مع اسرائيل والقيام بالاغتيالات والقتال في سوريا هو نفسه قبل اغتيال وسام الحسن فلماذا العنتريات بعد اغتياله ؟
* الم يكن هذا السلاح بكل ما نسب اليه موجودا يوم تحالف معه السنيورة ليصير رئيسا للحكومة فلماذا كان حلالا وصار حراما ؟
اجوبتنا للسنيورة :
- العنترة بدماء الحسن دليل وظيفة الدم في كل الاغتيالات وهو تحقيق مكاسب سياسية بالاتهام والتصعيد للمفاوضة على التراجع مقابل حصص حكومية .
- الحلال والحرام سنيوريا يرتبط بالوجود في السلطة وليس بمعادلات الحق والباطل .
- لذلك لن نعطيه فرصة التصعيد ولا المفاوضة فليصرخ بحليب السباع وحليب النور حتى ينشق هو و14 آذار .
2012-10-31 | عدد القراءات 2146