كتب ناصر قنديل - هل فعلا اتفقوا في الدوحة؟

 

هل فعلا اتفقوا في الدوحة؟

 

المظاهر الإحتفالية في الدوحة بالكلام المنسوب لعدد من المشاركين و التهنئة المفعمة بالحماسة الصادرة عن كل من حمد القطري والفرنسيين بمستويات عدة وصلت إلى إعلان الإعتراف بالإئتلاف المعلن كممثل شرعي للشعب السوري على طريقة منظمة التحرير الفلسطينية يعني بلا سفارة ، لم يرافق كل ذلك أي كلام تركي او سعودي او اميركي ولا كلام واضح من مكونات مؤتمر الدوحة خصوصا المنسحبين قبل يومين والذين لم يشاركوا من المجموعات التابعة لفكر القاعدة ويشكلون حسب إعتراف الرئيس الجديد لمجموعة إسطمبول الخارج متجهما من الإجتماع النواة الصلبة للقتال .

المعلوم أن الهدف المعلن للمؤتمر هو قيادة موحدة والنتيجة المعلنة هي تشكيل إئتلاف والفارق كبير بين الإثنين فالإئتلاف هو صيغة تنسيقية تبقي المال مستقلا والتشكيلات والقرارات مستقلة لكل فريق من جهة وتعني أن قرارا بوقف النار لا يمكن لأحد إعلان الإلتزام إلا بإسم فريقه حتى يتم التشاور بكل أطراف الإئتلاف وقبولها جميعا من جهى مقابلة.

الإئتلاف مخرج قطري فرنسي يحفظ ماء الوجه لفشل المؤتمر بالتزامن مع حملة إعترافات بكيان وهمي غير موجود على الطريقة الفرنسية دون تسليمه سفارات وحديث بريطاني عن حظر جوي وإرتباك تركي حول طلب وعدم طلب الباتريوت وإعلان بيريز عن تعهد روسي بعدم تسليم سوريا صواريخ دفاع جوي اس اس 300 والصواريخ صارت في سوريا ومع كل ذلك تصعيد حركة المسلحين وتصريحاتهم عن قرب الحسم .

السؤال هل نذهب لحرب ؟

الجواب لا حرب

هي الحرب النفسية عندما تفلس الدول العظمى تصير ساحتها صفحات الصحف بدلا من الميدان ويبقى الميدان لاخبار ينجزها الجيش العربي السوري بثبات في حلب ودمشق حيث يتقرر وسيتقرر كل شيئ .

و غير الحقيقة لا نقول والله على ما نقول شهيد

2012-11-12 | عدد القراءات 1898