كتب ناصر قنديل
الإستفتاء نهاية الأخوان
قبل أن تنتهي في مصر نتائج الإستفتاء بانت الحقائق التالية :
- الأخوان ومعهم كل التيارات الإسلامية تجاوزوا كل الخلافات السياسية المحلية و الإقليمية وخصوصا خلاف السلفيين والاخوان على خلفية ما تظهره الخلافات السعودية القطرية وخاضوا معا معركة تمرير دستور ”السلطة لمجلس العلماء "
- حلف "نعم" عمل بخطة منذ ستة شهور للفوز بنعم فكانت الإعلانات الدستورية لحماية تمرير صدوره وتعيينات المحافظين وتحضيرالحشد والتنظيم والتعبئة والتمويل والتحريض وشيطنة دعاة الدستور المدني للدولة والهيمنة على اجهزة الدولة وتشغيلها تحت امرة رئيس يتفرد بالسلطة والجهازين الحزبي والرسمي منظمين كفاية لتشكيل اكثر من نصف جمهور نعم
- حلف "لا" حلف شعبي غير منظم تشكل تحت ضغط الحاجة والخوف والتجربة وقراراته بقيت مبنية على امل الحلول الوسط لما قبل الإستفتاء بيومين وبلا ماكينة ولا الة حشد والاحزاب التي تدير الحلف ضعيفة ولا تشكل اكثر من 10% من جمهور لا
- شهدت مصر طوفانا شعبيا كان فيه على ضفة الة منظمة تجلب الناس كعلب محمولة لتصوت نعم وعلى ضفة مقابلة افراد جاؤوا بملء ارادتهم وعقولهم ليقولوا لا سيدات ورجال وشباب وصبايا بصورة تبعث على امل كبير بقيامة مصر
- وجود اسباب للتزوير الفاقع تجاوزت الوصف من دس 1500 من غير القضاة على راس اللجان الى دس الاف مناصري الاخوان في غرف التصويت والفرزوصولا الى الاوراق غير المختومة والصناديق الفالتة بلا رقابة واللوائح الفوضوية
- الليل شهد انفجارا هيستيريا مسلحا لاحراق القاهرة و تدمير مكاتب الاحزاب والصحف المعارضة بما لا ينبئ بسلوك من فاز بالاستفتاء بل بمن يعرف انه قد هزم والحصيلة حرائق وقتلى وجرحى
- يكفي ان الجزيرة التي بدات بعرض نتائج للاستفتاء تقول منتصف ليل امس ان 82% صوتوا نعم وصلت صباحا الى القول 55% فقط قالوا نعم ولا زال الفرز مستمرا وسيصل تنازليا الى 51 مقابل 49 ويتوقف ساعات قبل ان يضطر لاعلان الهزيمة بارقام معكوسة او يكون التزوير قد وقع
- لوفاز الاخوان وحلفهم بالجولة الاولى فمطعون بفوزهم بقوة وسيكون منطقيا ان يلغي القضاء نتائج الجولة الاولى ولو لم يفعل فبانتظار الجولة الثانية ستمر جولات عنف وترهيب والأهم سقوط مهابة الرئاسة الى غير ترميم أما إن هزم الاخوان علنا فجولات عنف أشد .
- من يضمن ان تجري الجولة الثانية ؟
2012-12-16 | عدد القراءات 2071