كتب ناصر قنديل
ما بعد الخطاب
- الحدث كان خطاب الأسد
- القوى الدولية والإقليمية المعادية لسوريا والعناوين السورية المعتمدة كررت تمسكها برحيل الأسد
- تكرست حقيقة أن الحديث عن حل يقوم على تنحي الرئيس بالتراضي والتفاوض صار خارج النقاش
- أمام حلف الحرب على سوريا الرافض لمبادرة الأسد خيار واحد هو إعلان قرار وآلية لإسقاطه بالقوة بحملة عسكرية أطلسية شاملة تحتل سوريا و هجوم تركي واسع ليظهر المعنى الجدي لرفض المبادرة
- الإئتلاف ومن وراءه يجب أن يترجموا الرفض بهجومهم الشامل ويظهروا واقعية طرحهم وقدراتهم الشعبية والعسكرية
- لن يحدث هذا ولا ذاك لأنهم عاجزون
- سيتواصل القتال وماذا بعد ؟
- سيعود بعد أيام الحديث في جنيف بين بوغدانوف وبيرنز عن معادلة لا حل إلا بالسياسة
- وقف للعنف وإحتكام للصناديق
- آلية لوقف العنف وقف التسليح والتمويل واقفال الحدود والتزام بوقف للنار و مبادرة الأسد صالحة لهذا الغرض
- بلا حوار اذا كان للحوار شروط لا تتحقق
- اشراف دولي على الانتخابات ليتعرف العالم على حقيقة ما يريده السوريون
- عودة الى مبادرة الأسد فما بقي غيرها على الطاولة
ناصر قنديل
7-1-2013
nasserkandil@hotmail.com
2013-01-07 | عدد القراءات 2048