كتب ناصر قنديل - الشاباك يدعو لإغتيال الأسد

 

كتب ناصر قنديل

 

  الشاباك يدعو لإغتيال الأسد

 

الملخص :

- قال جهاز المخابرات الإسرائيلي الشاباك "من يريد تغيير في الوضع في سوريا عليه إغتيال الرئيس بشار الأسد وإلا فلا تنتظروا لا إنشقاقات ولا تراهنوا على إنقلابات

- بقاء سوريا موحدة وبقاء أفق لنهاية العنف وعودة الدولة بحل سياسي لها شرط واحد الحفاظ على حياة الرئيس بشار الأسد

- التعيينات الأميركية  أوحت بالتخلي عن خيارات الحروب لكن تعيين برينان لإدارة المخابرات له مدلول عكسي

- برينان متخصص بعمليات الإغتيالات المحترفة ووضع مقدرات السي اي اي بين يديه يثير الرعب من العملية الكبرى القادمة

مصادر المقاومة تقول :

- حالة إستنفار قصوى بمواجهة خيارات برينان المخابراتية من فيروسات شبكات الإتصالات والأنترنت والتنصت و الصواريخ الموجهة و الإغتيال المدروس

- المساس بحياة القادة سيدفع إلى تحميل إسرائيل المسؤولية و الأوامر صادرة سلفا لوحدات الصواريخ بصب حممها على المدن الإسرائيلية دون إنتظار القرار بذلك حينها

- الحرب السرية اقصر الطرق إلى حرب كبرى من الخليج إلى المتوسط إلى حدود روسيا والصين وأوروبا

- حياة الرئيس الأسد صارت ضمانة الأمن الإقليمي والدولي وبوليصة تأمين ضد خطر حرب صواريخ قادمة

 

النص الكامل :

- في تعليقات متكررة على صمود سوريا قال جهاز المخابرات الإسرائيلي الشاباك "من يريد تغيير في الوضع في سوريا عليه إغتيال الرئيس بشار الأسد وإلا فلا تنتظروا لا إنشقاقات ولا تراهنوا على إنقلابات ولا إنتصارات ولا إغتيالات

- السوريون بتمسكهم بالرئيس الأسد لا يتمسكون بخياراته فقط بل ببقاء الدولة كمشروع جامع للسوريين وبقاء الوطن السوري موحدا فلا يوجد شخصية أخرى في سوريا بين المعارضة والموالاة تجمع مواطنين متعددي الطوائف وعلى مساحة سوريا

- الخبراء والمسؤولين الروس يقولون ، ويبدو انهم ابلغوا الأميركيين بذلك بلغة أقرب للتحذير "بقاء سوريا موحدة وبقاء أفق لنهاية العنف وعودة الدولة بحل سياسي لها شرط واحد الحفاظ على حياة الرئيس بشار الأسد"

- محبو سوريا والحريصون على وحدتها وبقاء دولتها من سوريين وغير سوريين كل على مستوى قدرته يعبرون عن تمسكهم وحرصهم على حياة الأسد فالأمنيون يضعونه في أعلى مستويات الحماية والمواطنون يملكون الدعاء لله ليحميه

- دراسات أميركية تقول إن بقاء الرئيس الأسد ضرورة لنجاح أي حل سياسي وهم بينما يدعون لتنحيه يقولون في دراساتهم أنهم يحتاجونه بعد التنحي ليمنح الدعم لصيغة سوريا الجديدة وإلا فلن يتوقف العنف ولن تحفظ سوريا موحدة ولذلك يفضلون بقاءه لضمان الحل ويتمنون عدم ترشحه لولاية جديدة

- التعيينات الأميركية الأخيرة أوحت بأن إتجاه الإدارة الجديدة لولاية أوباما الثانية يسير نحو السياسة والتراجع عن خيارات الحروب ، لكن بعض العقول التي تضع الشكوك دائما تتساءل عما إذا كان تعيين جو برينان لإدارة المخابرات له مدلول عكسي ؟

- برينان متخصص بعمليات الإغتيالات المحترفة وهو المشرف على طاقم إغتيال بن لادن وهو رجل حروب الطائرة بدون طيار وهو رجل الأعمال القذرة و الحروب السرية إعتمادا على التنصت والقدرات التقنية ووضع مقدرات السي اي اي بين يديه يثير الرعب من العملية الكبرى القادمة

- مصادر مطلعة تقول أن متابعين امنيين سوريين وإيرانيين ومن منظمات المقاومة يكشفون عن حالة إستنفار قصوى بمواجهة خيارات برينان المخابراتية من فيروسات شبكات الإتصالات والأنترنت والتنصت و الصواريخ الموجهة و الإغتيال المدروس

- تتحدث تقارير عن أن مستويات عليا في المسؤولية الأمنية الروسية حذرت واشنطن من نتائج اي عبث أمني خطير يرتكبه برينان  لأنه سيكون شرارة إشعال حرب كبرى في المنطقة والمعادلة هي " أن أي مساس بحياة القادة سيدفع إلى تحميل إسرائيل المسؤولية و الأوامر صادرة سلفا لوحدات الصواريخ بصب حممها على المدن الإسرائيلية دون إنتظار القرار بذلك حينها "

- يقول أحد قادة المقاومة " إذا كانت الإستراتيجية الأميركية هي تفادي الحروب المكلفة للذهاب إلى الحروب السرية غير المكلفة فيجب أن يكون واضحا ان الحرب السرية قد تكون اقصر الطرق إلى حرب كبرى تستهلك كل المدخرات والرجال والسلاح وتدخل الشرق الوسط من الخليج إلى المتوسط إلى حدود روسيا والصين وأوروبا بالجحيم المطلق "

- حياة الرئيس الأسد لم تعد ضمانة لبقاء سوريا الدولة والوطن وفرص عودة الإستقرار إليها و حسب بل صارت ضمانة الأمن الإقليمي والدولي وبوليصة تأمين ضد خطر حرب صواريخ قادمة لا يعرف من يعبث بصمامات أمانها اين يصل مداها وكم يكون حجم الخراب الناجم عنها

 

ناصر قنديل

 

9-1-2013

 

nasserkandil@hotmail.com

 

 

2013-01-09 | عدد القراءات 1992