- دخل الإبراهيمي إلى الإجتماع الثلاثي في جنيف وهو يحمل ورقة في جيبه يقول لقد وصلني نيأ سيئ فالمعارك تدور بعنف حول مطار تفتناز الحربي وقد يسقط من يد الجيش ويجب ان نسرع الخطى في الحل

- اجاب بوغدانوف يقول قادة الجيش في دمشق انهم يعرفون ان التوقيت مدروس ومنسق ولذلك ابلغونا ليل امس انهم فجرا سيكونون قد أخلوا المطار تماما و يستدرجون المقاتلين من القرى الى الاراضي المفتوحة لابادتهم بالقصف المدفعي والصاروخي ففي سوريا جيش محترف ومتمرس بقواعد القتال مع مجموعات حرب العصابات ولا يخوض حربه بحسابات ارباح وخسائر إعلامية

- بدأ الإجتماع بعد أن ذكر بوغدانوف الإبراهيمي أن مهمته موفد لوساطة في الأزمة السورية وليس موفد تفتناز و أن كلامه الأخير عقد من مهمته كثيرا

- وليم بيرينز الذي يعرف مهمته جيدا ويعرف الوقائع الميدانية أكثر ويعرف بوغدانوف أكثر وأكثر طرح العناوين المتفق عليها كما يلي :

1- لا حل عسكري في سوريا

2- المحموعات الإرهابية يزداد نفوذها بين مسلحي المعارضة

3- الإسراع بالحل السياسي يعني التفاهم مع الرئيس الأسد

4- المرحلة الإنتقالية تضم وقفا شاملا للنار و حكومة إئتلافية

- طرح بوغدانوف قضايا يجب حسمها كما يلي :

1- لا وقف للنار بدون اقفال الحدود ووقف التسليح والتمويل من تركيا والخليج

2- لا وقف للنار دون تعاون اقليمي وسوري في ضرب المجموعات الإرهابية

3- دور الرئيس الأسد في المرحلة الإنتقالية يقرره السوريون

4- الحوار المباشر أو غير المباشر بين السوريين يحدد شكل الحكومة الإئتلافية

- كلف الإبراهيمي بدء جولة على تركيا وقطر والسعودية لإبلاغهم الإتفاق على وقف التمويل والتسليح وإقفال الحدود والعودة للحوار مع الحكومة والمعارضة لترتيب حوار لا يستثني من المعارضة أحدا

- بدا إغلاق الحدود

- قال بوغدانوف لبيرينز إذا إستعصى الإتفاق على البنود بين الحكومة والمعارضة حول بعض عناوين المرحلة الإنتقالية هل توجد طريقة غير إستفتاء السوريين بحضور أممي ؟

- تم الإتفاق ان يناقش الأمر في الجولة التالية لجولة الإبراهيمي

- السياق تقدم جدي نحو الحل وبنود اساسية من مبادرة الرئيس الأسد على الطاولة

- الإبراهيمي أخضر براق وتفتناز أم تفتاهندي ؟