كتب ناصر قنديل
حلب الجريحة
- قلة كانوا يصدقون أن جامعة حلب التي تضم ربع مليون طالب بين جنباتها كانت تعمل يوم أمس وموسم الدراسة فيها يسير بشكل شبه طبيعي
- الجامعة المقفلة والمقفرة شهادة موت لحلب يريدها من يقول ان الدولة تلاشت ولم تعد قادرة على القيام بأي من واجباتها
- جريمة حلب انها لم تبايع الوالي التركي قبل وبعد اعلانه وجريمة جامعتها انها قررت ان تكون نواة مقاومة العثمانية الجديدة بتطوع الالاف من طلابها في كتائب دفاع شعبي تنسق مع القوات المسلحة
- تدمير مصانع حلب وسرقتها والسطو على صوامع القمح فيها ونقل مخزون الوقود الى ماوراء الحدود وتدمير شبكات ومحطات الكهرباء كانت علامات عن هوية مقاتلي المعارضة وعقابهم لحلب
- امس سقط العشرات من طلاب الجامعة شهداء بصواريخ الحقد مع اكذوبة ملفقة تحمل الجيش العربي السوري مسؤولية دمائهم
- الهدف الاهم اقفال الجامعة والغاء القلب النابض في حلب ومنع قيام هذه الكتلة الشبابية المقاتلة المقاومة التي ستغير وجه القتال والحرب
- الرد بقاء الجامعة تقاوم مشروع اقفالها وتمضي بقوة في تشكيل كتائبها المسلحة جنبا الى جنب مع جيش الوطن
ناصر قنديل
16-1-2013
nasserkandil@hotmail.com
2013-01-16 | عدد القراءات 2425