كتب ناصر قنديل
حوار ايراني تركي قطري
- على هامش التفاوض في قضية المخطوفين افيرانيين دارت تفاوضات سياسية تطال الأزمة السورية
- قال القطريون انهم دفعوا مليارات لقادة المعارضة و يعرفون ان ما يصل منها فعليا لداخل سوريا لا يتعدى 10%
- قال الأتراك أن وضعهم الداخلي بدأ يتحول مصدرا للقلق من التصدع الطائفي
- قال الإيرانيون أنهم رغم الأزمة المالية والعقوبات لم ولن يتقشفوا في دعم صمود سوريا ويعرفون أن العراق مهدد إذا تم التهاون
- سال الإيرانيون طالما ان شروط الحوار معقدة فلنفكر بمبادرة حل بلا حوار كمثل وقف للعنف بهدف إنتخاب مؤتمر وطني من يفوز بأغلبيته يشكل الحكومة وتفوز خياراته
- سأل القطريون عن مصير التنحي في هذه الحالة فاجاب الإيرانيون إذا حازت المعارضة الأغلبية الرئيس الأسد سيقبل إرادة شعبه
- سأل الأتراك وإذا فاز مؤيدوالرئيس الأسد ؟ أجاب الإيرانيون تلقي المعارضة السلاح وتتقبل حجمها و تشارك بحكومة بهذا الحجم
- إكتشف الإيرانيون ان محضر الحوار صار مع الأميركيين وسالوهم عن مضمون المبادرة فعرفوا لماذا امتنع الاتراك والقطريون عن الجواب
- واشنطن تسمع وتقرر عنهم وربما لاتبلغهم متى قررت
ناصر قنديل
16-1-2013
nasserkandil@hotmail.com
2013-01-17 | عدد القراءات 2017