كتب ناصر قنديل - 97-اسلام بلاد الشام

كتب ناصر قنديل:
97 - اسلام بلاد الشام
 
الملخص:
 
97 - اسلام بلاد الشام
 
- أن تتحول سيرة رجل من الصحراء هو محمد بن عبدالله بعد 1400 عام على ظهوره في عصر ركوب الجمال والسيف إلى سر في السياسة والحرب والسلام في زمن الصعود إلى القمر وتكنولوجيا المعلوماتية والطائرة بدون طيار فذلك فوق طاقة العلم تفسيره 
- لم تجد واشنطن بكل ما إبتكرت من فلسفات وما فيها من عقول سلاحا امضى بوجه الإتحاد السوفياتي إلا إسلام محمد ولم يجد المقاومون في العراق ولبنان وفلسطين ما يواجهون به التكنولوجيا الأميركية في زمن الإحتلال أمضى من رايات محمد
- عندما بحث العقل الغربي عن صيغة لضمان أمن إسرائيل لم يجد إلا ثوب الإسلام في مصر يمنح هذه الشرعية وعندما بحث عن عاصفة يطلقها لهز أركان الإستقرار في سوريا لم يجد إلا الإسلام رداءا 
- ينطلق إسلام بلاد الشام بكل مذاهبة من هذه الحقيقة ليتقدم مسرح الحياة فهو دين توحد فيه الشيعة والسنة والعلويون والدروز على حب النبي وآل بيته وجمعتهم روح مقاومة المستعمر وإرادة وحدة الأوطان والتسامح بين الأديان ومحبة عيسى بن مريم و التمسك بالقدس وفلسطين - يوم مولده اليوم 97 
 
النص الكامل:
 
97 - اسلام بلاد الشام
 
- يوم رسول الله يوم تفكر في دينه الذي يشكل اليوم محور العالم بعد 1400 عام و ينقسم المفكرون والساسة والبشر في فهمه و أسراره وتؤسس مراكز الدراسات بكل لغات الأرض لفهمه وفهم رسالته وترجمة القرآن رسالته وأحاديثه
- نصف العالم يعاديه أو يخافه ونصف العالم يدعي إليه إنتسابا ومن يريد خيرا وتقربا لله يبحث عن رضاه ومن يريد طغيانا وظلما يسعى لفتوى بإسمه أو حديث منسوب إليه ومن يريد قتلا وإرهابا يحمل راية تحمل إسمه المكرم و مئات الملايين صبح ومساء تصلي عليه وتسلم 
- اليهودية والمسيحية بقيتا من أديان السماء مع الإسلام لكن اليهودية صارت هوية قتل وإغتصاب وضاقت بها الدنيا لقلة منغلقة تلاحقها الكراهية حيث حلت و أنوف دعاتها تعجرف وغطرسة 
- المسيحية صارت أيقونة كنائس مبتعدة عن حياة الناس في أغلب ديار الدنيا إلا حيث نجح اليهود في غزو عقر دارها وإحتلالها لجعلها ديانة حرب فغاب المسيح كثيرا حيث حضرت المسيحية وبقي المسيح رمزا للمحبة الإنسانية والسلام عند الملايين
- أن تتحول سيرة رجل من الصحراء هو محمد بن عبدالله بعد 1400 عام على ظهوره في عصر ركوب الجمال والحمام الزاجل والسيف والرمح إلى سر في السياسة والحرب والسلام و في زمن الصعود إلى القمر وتكنولوجيا المعلوماتية والطائرة بدون طيار فذلك فوق طاقة العلم تفسيره 
- أن لا تكون حرب إلا وفي بعض منها حضور لدينه وإسمه أو لا يكون أمل بالنصر بحرب إلا و وجب إستحضار دينه وإسمه وان تجد دينه وإسمه بنسخة او إثنتين أو ثلاثة في كل حرب فتلك علامة حضور خطير يفوق قدرة العقل المسلح بالتقنيات على التفسير
- هزم الجيش الأحمر السوفياتي في أفغانستان تحت رايات محمد وهزمت أميركا في العراق وأفغانستان تحت ذات الرايات و صنعت إيران تطور ملفها النووي بإسم إعلاء شأن دينه وإسمه وهزمت إسرائيل في لبنان وغزة بإسمه 
- لم تجد واشنطن بكل ما إبتكرت من فلسفات وما فيها من عقول سلاحا امضى بوجه الإتحاد السوفياتي إلا إسلام محمد ولم يجد المقاومون في العراق ولبنان وفلسطين ما يواجهون به التكنولوجيا الأميركية في زمن الإحتلال أمضى من رايات محمد
- عندما سقطت الحروب الأميركية الإسرائيلية في المستنقعات وتمرغت أنوف أصحابها بالوحل لم تجد امامها إلا العبث بلالإسلام والإستنجاد ببعض منه لتقاتل بعضه الآخر وتفرغ مفكروها على صناعة الفتنة بين مذاهب الإسلام 
- عندما بحث العقل الغربي عن صيغة لضمان أمن إسرائيل لم يجد أثبت من حكم يلبس ثوب الإسلام في مصر يمنح هذه الشرعية وعندما بحث عن عاصفة يطلقها لهز أركان الإستقرار في سوريا لم يجد إلا الإسلام رداءا يتغطى به اللاعبون بمستقبلها وعندما قرروا أن يستردوا مستعمرات خسروها راهنوا على عثمانية جديدة يحمل لواءها رجال الأطلسي الأتراك 
- في قلب هذا الوجود الحي والإعتراف اليائس ينطلق التفاؤل لدى من آمنوا حقا برسالة محمد ودينه وكتابه في يوم مولده انهم ينهلون من عقيدة أزلية راسخة ستنجو من مشاريع التزوير والتدجيل وتسترد نقاءها 
- ينطلق إسلام بلاد الشام بكل مذاهبة من هذه الحقيقة ليتقدم مسرح الحياة فهو دين توحد فيه الشيعة والسنة والعلويون والدروز على حب النبي وآل بيته وجمعتهم روح مقاومة المستعمر وإرادة وحدة الأوطان والتسامح بين الأديان ومحبة عيسى بن مريم و التمسك بالقدس وفلسطين فكانت دماء الشهداء على أيدي رجال الإستعمار دليلا نحو إسلام راسخ الجذور لا يشبه حملة سيوف الذبح الحلال فقالوا في يوم مولده
 
ولد النور وتمايل الضياء .. والكون سديم وفضاء 
والناس تسير في الدهماء 
 كان الله كلاما وكان المسيح سلاما 
فجاء نبي الأفعال محمدٌ صلوا عليه وسلموا تسليما ....ولد محمد يتيما
 وقبلوا يد الله ...فهي يد سائل لا تنهر  ....و يتيم لا تقهر
 وأحملوا الاسلام قنديلا والرحمة لدموع المساكين مناديلا 
وارفعوا الصوت بوجه فاجر اذا فجر 
وارموا بوجه كل شيطان حجر 
منا علي ومنا عمر
 فليس منا حملة الخناجر 
نحن إسلام الحناجر
 ما استللنا السيف من غمده الا على عدو اشر 
و مدع اذا بطر 
ليس منا من يمشط في لحية ابي سفيان 
ولا من يمجد الامريكان 
ولا من يرقص على الحاشية مع الاخوان 
ولا منا من خان العهد فهو الخوان 
ولا من منا من يصنع كل يوم هبل 
ومن يزرع في شبابنا الهبل 
ولا منا من يكبر فوق جسد الشهيد المظلوم لذبح حلال 
او يحول بلادنا اطلال 
ولا منا رموز المحنة وشيوخ الفتنة 
ولا طبول العربية والجزيرة 
و لا من يتمسح بالقران ويسبح لابي حصيرة 
جهادنا له بوصلة لا تحيد من القدس الى الجولان الى العريش 
و ليس جهادا جهاد تجار الحشيش 
ولا تجار التحريض والتجييش 
للشام سلام من نبي النور والجهاد 
سلام للارض سلام للعباد 
سلام للصامدين للبلاد 
سلام لمن سيخرجون للصلاة تكبيرا 
بكرة واصيلا
 يمجدون باسم الله رسولا 
ويعرفون ان بلاد الشام اليوم في عهدة نبي الله محمد 
وان من دعا لخلاصها هو الاحمد 
وان فورة العبيد والخصيان من شيوخ النفط والاصنام 
كما استفاقت ستخمد وتنام 
و ستتدحرج رؤوس الصناع والاتباع و الأزلام
 و الخوارج والتوابع 
و ستطلع شمس محمد من فوق الكنائس والجوامع 
وسيخرج النور كما في الليلة الأولى بدرا يكتمل فوق الجبل الناهض 
والتل الرابض 
وفق الجبل والتل تلعلع المرابض 
وجندي شهيد ينادي أما طال انتظارها 
لا تحزني اماه قد طلع النهار 
قولي ورددي 
سلاما حماة الديار
 
 

 

2013-01-25 | عدد القراءات 2069