كتب ناصر قنديل
88- فرطت المعارضة
- كثيرون تساءلوا عن الفارق بين المجلس الذي اعلن في اسطمبول وائتلاف الدوحة ولماذا تحركت واشنطن لتشكك بتمثيل المجلس للمعارضة والضغط لانجاح ائتلاف الدوحة
- واضح أن الهدف كان تعيين معاز الخطيب رئيسا للمعارضة لانه بين جماعة المخابرات التركية والقطرية والسعودية والتركية والمصرية والإسرائيلية يجب أن يترأس رجل المخابرات الأميركية
- كان مؤتمر الرباط لما سمي باصدقاء سوريا في مناخ تصعيد وأعلنت واشنطن ومن ورائها دول الغرب أنها ستعترف بالمعارضة الموحدة ممثلا شرعيا للشعب السوري
- بقوة السعي لهذا الإعتراف فرض شخص لا يعرفه أحد إسمه معازالخطيب رئيسا وممثلا شرعيا وحيدا للمعارضة
- ها هو الخطيب قد امسك بلقب الرئاسة وراح حيث قررت واشنطن فيما زملاؤه يندبون حظهم وينعون وحدة الإئتلاف فأعلن الإستعداد للتفاوض والذهاب لموسكو بعد جنيف
- ليست مهمة عنتريات ولا شعوذات الخطيب المهم انه ينفذ المهمة وهي اعلان انتهاء صلاحية المجلس والإئتلاف والامساك بالرئاسة للحوار في موعده المقرر
- من ضرورات الحل السياسي ان تتفكك المعارضة المبنية على ائتلاف جورج صبرا مع جبهة النصرة
اليوم 88 من المئة يوم للعد التنازلي تتفكك المعارضة
2013-02-03 | عدد القراءات 2085