كتب ناصر قنديل

85 - القمة الإسلامية

- تنعقد القمة الإسلامية في القاهرة بقيادة مصر والسعودية وتركيا و ثالوث القرار يفترض موقفا يقرر تسليح المعارضة من مخازن جيوش هذه الدول ويقرر موازنة دسمة لحكومة إنتقالية مع الإعتراف بها وتسليمها مقعد وسفارات سوريا على أن تعلن في كل من الأردن وتركيا وتكون القاهرة عاصمتها الديبلوماسية

- لاقيمة لمسودة البيان المنشور الذي يكون عادة أعلى سقفا من البيان النهائي طالما أنه لم يرد على هذه القرارات وطالما انه يتلعثم بين تبني دعوة رئيس إئتلاف الدوحة للحوار والدعوة وهنا الدعوة مكررة لحكومة إنتقالية لرفع العتب و إبراء الذمة والأرجح أن تحذف من البيان النهائي بينما المعلوم أن تشكيلها فشل بسبب غياب الإعتراف وغياب الموازنة

- صرح أوغلو أنه ضد دعوة الخطيب ولا يرى منها جدوى و يتداول المقررون الشتائم بحق الخطيب ودعوته لكن دعم واشنطن أخرسهم وبدل أولوياتهم

- سيبحثون بقمة سعودية إيرانية مصرية تركية لتلقي نتائج القمة الروسية الأميركية وفتح باب التفاوض والحل السياسي وتقديم الغطاء الإقلمي لحوار سوري سوري فالقرار ليس عندهم وأوامر سيدهم ينفذون

اليوم 85 أحمدي نجاد في القاهرة بمعان كثيرة

2013-02-06 | عدد القراءات 1804