كتب ناصر قنديل - 78 – الخطيب و الحوار

كتب ناصر قنديل

78– الخطيب و الحوار
-    منذ أن جمع الأميركي من جمعهم  في الدوحة لإنتخاب معاز الخطيب ريسا لهم فهمنا أن الآتي هو التفاوض فلن تنال المعارضة لا حكومة مؤقته ولا مال ولا سلاح ولا اعترافات ولا سفارات
-    لطش الخطيب لقب زعامة المعارضة و طالما ان المعارضة لا تملك في سوريا لا مقاتلين الا من تعيرهم جبهة النصرة وفي صناديق الاقتراع الا من تعيرهم جماعة الاخوان فاليافطة الدولية صارت للخطيب
-    أعلن دعوته للحوار ولم يعد مهما ما تضمنتها من عشوائيات ومن مهل وسيمدد كلما انتهت ويغير الشروط كلما سقطت حتى تحين الساعة الاميركية للحوار
-    مثلما حدث مع مجلس اسطمبول وائتلاف الدوحة حدث مع قادة القمة الاسلامية فبعد خطابات التصعيد والصراخ ومسودات التهديد جيئ لهم ببيان مكتوب عنوانه الدعوة للحوار فقرأوه
-    تهيئ المسرح لاعلان سقوط شعار رحيل النظام وحلت مكانه بسحر ساحر وقدرة  قادردعوات الحوار كما وصف مراسل الجزيرة وهو يندب حظ سيده بعد المؤتمر الإسلامي
-    78 تهيأ المسرح فبدأ التصعيد العسكري لمن يريد تحسين شروط التفاوض ومن يريد التراجع عن التفاوض ومن يريد إسقاط التفاوض.

 

2013-02-13 | عدد القراءات 1980