كتب ناصر قنديل
44 - حكومة فيشنغ
- تسمية رئيس حكومة مؤقتة للمعارضة خطوة يراها البعض علامة على قرار أميركي بالتصعيد في الحرب على سورية وسقوط فرص التسوية التفاوضية مع موسكو
- مؤشرات التسوية الكبرى تتقدم من الملف الإيراني نحو سعي واشنطن لربط الخريطة الجديدة للتفاهمات بمؤتمر دولي للسلام جاء أوباما للتحضير له في المنطقة
- العبرة هي في كيفية معاملتها من الحكومات الغربية وفي مقدمتها واشنطن فهل ستمنح وتسلم السفارات السورية في عواصم الغرب أسوة بالتجربة الليبية ؟
- الجواب السلبي يعني أن لعبة الحكومة مناورة تفاوضية لحصر التفاوض بإسم المعارضة بالحكومة وجعل التفاوض بدلا من حكومة وطنية ترعاه بين أحزاب تفاوض حكومتين
- لن تجرؤ الحكومة على ممارسة سلطانها في مناطق نفوذ النصرة وإماراتها ولن يجرؤ رئيسها على التواجد في مقر دائم ووزراءه داخل سوريا أسوة بالحكومة الليبية المؤقتة
- ستكون الحكومة واجهة جديدة إلى جانب الإئتلاف وتوزيعا للحصص على الدول الداعمة للحرب على سوريا عبر سلة حقائب تمنح لكل من فرنسا وتركيا وقطر أدوارا
- الحكومة باب رزق أيضا للمنتظرين حقائب المال
44- حكومة فيشينغ والوضع الميداني سيقول أكثر
2013-03-19 | عدد القراءات 2089