كتب ناصر قنديل
40 - توقيت ميقاتي
- مع زيارة اوباما للمنطقة وصلت لميقاتي الرسائل بأن المطلوب من حكومته الإصطفاف في الموقف الرسمي المعادي لسوريا وتقديم لبنان ساحة خلفية بعد رفض تركيا وعجز الأردن
- لم يعد كافيا تقديم لبنان ساحة دعم سياسي وإعلامي وتغطية بؤر الإسناد العسكري ومنع الجيش اللبناني من ملاحقتها ولا تعطيل التعاون مع الجيش السوري لإغلاق الحدود
- الحمل فوق طاقة ميقاتي الذي شارك بالوسطية والنأي بالنفس كسياستين لدعم الحرب على سوريا وقد صار الإنخراط في الحرب شرطا أو فليستقل ويسقط حكومة مساندة للمقاومة
- رئيس الجمهورية ووليد جنبلاط لم يتدخلا هذه المرة لدى ميقاتي فأوباما جاء يرتب دول الجوار لسوريا من مصالحة تركية إسرائيلية إلى خطط الدعم عبر لبنان والأردن
- رحيل ميقاتي أهون من بقاء اشرف ريفي لتكون قوى الأمن الداخلية راعية التخريب في سوريا وشرعنة قانون ال60 الإنتخابي
- لا حكومة في لبنان حتى إشعار آخر ولو قرر جنبلاط الإنضمام ل14 ىذار وتشكيل أغلبية فالشعار لا حكومة بلا الحوار والحوار حبل من مسد
40 توقيت ميقاتي يجعل الساعة تقترب فليتكلم الميدان في سوريا وفي لبنان
2013-03-23 | عدد القراءات 2214