كتب ناصر قنديل - 3 - بداية الحرب أم نهايتها ؟

الملخص:

 

- لا يزال يظن البعض أن نهاية100 يوم موعد نهاية عمليات الجيش

- قلنا ونعيد موعدنا لنهاية قرار الحرب الخارجية

- ظاهر الأمور يقول اليوم أن الحرب الكبرى آتية

- صوابية تحليلنا أن يثبت ان لا حرب وأن اهل الحرب ينسحبون

- من الذي سيحارب:

- الفرنسي الذي يتسول رضا روسيا والصين لقوات دولية  في مالي؟

- البريطاني الذي يحذر قائد اركانه من التورط في سوريا ؟

- إسرائيل التي ارعبتها طائرة بدون طيار ؟

- أميركا التي هدد رئيسها ووزير خارجيتها بمنطقة حظر جوي ليسارع جيشها بنفي أي خطط تدخل ؟

- هل ستتفرج  إيران و روسيا وحزب الله على الحرب وقد ربطوا مستقبلهم بسوريا؟

- الخبر في بيروت وطهران :

- بوغدانوف قدم لسيد المقاومة ضمانات روسيا لمستقبل الغاز اللبناني

- إلتقى بوغدانوف بهيئة التنسيق المعارضة وحجز لها مقعدا

- في طهران وفد رئاسي مصري برضا أميركي لإحياء الرباعية كمظلة إقليمية لحل السياسي في سوريا

3 ايام اخيرة في حرب الخارج كله على سوريا والنصر على ابواب دمشق يكتب

 

النص كامل:

 

- لا يزال يتعامل كثيرون مع العد التنازلي لل100 يوم كأنه موعد للتوقف عن سماع صوت الرصاص في سوريا رغم تأكيدنا المتواصل أنه نهاية سياسة الحرب العالمية على سوريا

- سيستمر القتال وبدونه لن تنتهي الأزمة ولن يفتح الباب الداخلي للحل السياسي لكن ما يعنينا وقف قرار الحرب الخارجية لوصول أصحابه إلى اليأس من كل البدائل والفرضيات

- ظاهر الأمور يقول اليوم أن الغرب وحلفائه الأتراك والخليجيين وإسرائيل يخططون لتصعيد الحرب وكل التحليلات الصحافية المعادية والصديقة تتحدث عن سيناريوات هذه الحرب

- المحللون السياسيون والأحزاب وشخصيات المجتمع يرون فيما يجري تحضير المسرح لحرب تبدأ من حدود الأردن لفرض درعا منطقة حظر جوي تمهيدا لدخول دمشق

- لمن فهموا عفوا العد التنازلي الذي أطلقناه لنهاية الحرب على سوريا كأنه موعد خطة عمليات الجيش العربي السوري نذكر اننا اعلنا العد التنازلي والمسلحون في ذروة التصعيد

- تحليلنا وموعدنا يصيبان أو يخطئان بالإجابة على سؤال هل نحن نحو بداية حرب الخارج بتصعيد جديد أم نحو نهايتها وليس للأمر صلة بالمعلومات عن ما يحضره الجيش السوري ؟

- في جبهة الحرب الإفتراضية من الذي سيحارب ؟ الفرنسي الذي عجز عن تأمين  قوات للقتال في مالي فذهب يستول رضا روسيا والصين لتكون قوات دولية ؟

- ام البريطاني الذي كلما تحدث أحد حلفائه عن الحرب يخرج قائد أركان جيوشه ليقول الحرب خراب للعالم والمنطقة وها هو بالأمس يعيد الكرة محذرا من التورط في سوريا ؟

- أم التركي الذي ينتظر قرارا من مجلس الأمن وهو يعجز عن التصرف بصواريخ الباتريوت لحماية 100 متر لسيطرة المعارضة داخل حدود سوريا لأن الأطلسي يرفض التورط ؟

- أم إسرائيل التي ارعبتها طائرة بدون طيار لا تزال مجهولة المصدر رغم وضوح الرسالة لجهة فلتان الأجواء الإسرائيلية وهشاشة القبة الحديدية ؟

- أم الخليج الذي تكدس حكوماته سلاحا تعرف أنه ليس للإستخدام بل لتحريك عجلة مصانع سلاح الغرب وتطمين النفوس الخائفة من إيران ؟

- تبقى أميركا التي يكفي قول رئيسها ان سوريا تجاوزت خطا أحمر وقال وزير خارجيتها انه يدرس منطقة حظر جوي ليسارع الجيش الأميركي بنفي أي خطط تدخل

- اوباما نفسه عاد ليقول أن قصده هو الإستخدام المنهجي و تلاه البنتاغون والمخابرات بالحديث عن غياب ادلة والامم المتحدة حائرة واوروبا مثلها لغياب الأدلة

- هل يراهن من يفكر بحرب على سوريا أن تتفرج إيران و روسيا وحزب الله وقد إستثمروا على صمود سوريا كل مقدراتهم ومعنوياتهم ومكانتهم و ربطوا بمستقبلها مستقبلهم؟

- هل يعقل أن يكون مسرح المنطقة يتهيأ لحرب على سوريا ويجري تقديم العروض لحزب الله وإيران وهما سيدخلان الحرب من لحظتها الأولى ؟

- إذن نحن نثق بتحليلنا ان لا حرب ولو إمتلأت الدنيا صراخا بها وبقرع طبولها وأن الخائف منها يحدث نفسه عنها كمن يسير في المقابر ليؤنس وحشته بالحديث

- نتحدى التحليلات التي تقول بقرب ساعة الحرب بتحليلنا العلمي ونجدد التاكيد أن الحرب تضع اورزاها لا تشعل نارها

- نثق أن ما هو أمامنا آخر أيام حرب مضت وفشلت ويئس أصحابها لكن الإستدارة والتراجع مكلفان فيتمان بالتورية والإختباء وراء الكلمات الغامضة

- ما جرى في بيروت وطهران هو المؤشر الذي يجب أن يلفت نظر المحللين لأنهما ساحتي التسويات بعدما تم إرضاء روسيا بمحفظة مكاسب دسمة

- بوغدانوف قدم لسيد المقاومة خلاصة التفاهم الدولي على مكانة الحزب المقبلة في لبنان وضمانات الإستقرار الإقليمي اللتي يمثلها وضمانات روسيا لمستقبل الغاز اللبناني

- إلتقى بوغدانوف بهيئة التنسيق المعارضة وحجز لها مقعدا واشاد بها ودعا جنبلاط للتموضع في وسط الطريق

- في طهران وفد رئاسي مصري برضا أميركي أكيد لإحياء الرباعية المصرية السعودية التركية الإيرانية كمظلة إقليمية لحل السياسي في سوريا

- الإقلاع يجب أن يكون بطيئا لثقل الحمولة ومنح الركاب فرصة التأقلم مع الإنتقال من سرعة وإتجاه لسرعة وإتجاه مناقضين

3 ايام اخيرة في حرب الخارج كله على سوريا والنصر على ابواب دمشق يكتب

29/4/2013

ناصر قنديل

nasserkandil@hotmail.com

2013-04-29 | عدد القراءات 28946